يدين النجم روبرت باتنسون بشهرته وثروته ونجوميته إلى فيلم الشفق الأحمر أو The Twilight الذي كان فاتحة خير عليه لتنهال عليه العروض والأفلام وأحدثها باتمان، الأمر الذي أوصل ثروته إلى 100 مليون دولار.
ولم يتخيل باتنسون أن يصل لتلك المكانة عندما بدأ التمثيل لأول مرة وهو في الـ15 من عمره، حيث بدأ في المسرح، ثم انتقل إلى السينما عندما لعب دور سيدريك ديجوري في هاري بوتر وكأس النار .(2005)
وبعد ذلك، ظهر في عدد قليل من الأفلام المستقلة الصغيرة، و لم يحصل على شهرة عالمية حتى عام 2008 عندما لعب دور إدوارد كولين في ملحمة تويلايت.
أفلام مستقلة
قبل توايلايت، لعب باتينسون دور البطولة في بعض الأفلام المستقلة وظهر لأول مرة في فيلم «هاري بوتر وكأس النار».
وعلى الرغم من أنه لم يتقاض مبلغاً يقترب مما حصل عليه في تويلايت، إلا أنه مكنه من العيش بشكل مريح للغاية، والانتقال إلى شقة في حي سوهو في لندن.
تويلايت
حصل باتنسون على أجر مليوني دولار عن دوره في الفيلم الأول من ملحمة تويلايت، إضافة إلى تعويض من الشركة المنتجة يقدر بنحو 300 ألف دولار.
ومع عرض الفيلم الثالث من السلسلة التي اشتملت على 5 أجزاء، قفز أجر باتنسون إلى 25 مليون دولار.
وفي آخر جزءين من السلسلة وصل الأجر إلى 40 مليون دولار عن الفيلم الواحد.
قائمة فوربز
في عام 2010، ظهر باتنسون في قائمة فوربز للمشاهير الأعلى أجراً حيث احتل المرتبة الـ50، وحقق أكثر من 17 مليون دولار في عام واحد تمثل إنجازاً كبيراً لشخص في عمره وقتها.
وهو الآن في المرتبة 53 في قائمة فوربز للممثلين الأعلى أجراً مع تضاعف ثروته، ومرشح للتقدم خطوات كثيرة في حالة نجاح فيلمه الأخير باتمان، علماً بأن ثروته حالياً تقدر بأكثر من 100 مليون دولار.
الموسيقى والغناء
يعرف الجميع باتنسون كممثل جيد، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه مطرب أيضاً، وربح بعض المال من أغنيتين ترنم بهما في تويلايت إحداهما «لا تفكر أبداً»، والأخرى Let Me Sign.
مسيرة درامية ناجحة
على الرغم من أن روبرت باتينسون اشتهر بأدواره في هاري بوتر وتوايلايت، إلا أنه استمر في كسب المزيد من المال من أفلام حققت جماهيرية كبيرة.
إذ حصل على مليون دولار مقابل الكتاب الذي تحول إلى فيلم من بطولته بعنوان Water For Elephants. أو الماء للأفيال، كما تولى بطولة وإنتاج فيلم عام 2010، بعنوان "تذكرني".
ولبضع سنوات، لعب باتينسون دور البطولة في فيلمين مستقلين بما في ذلك The Lost City of Z أو المدينة الضائعة ما زاد من ثروته.
وجه إعلاني عالمي
تقترن الأفلام الناجحة بصفقات العلامات التجارية، وهو ما تحقق مع باتنسون الذي أصبح الوجه الإعلاني لعطر ديور هوم منذ عام 2013، حيث حصل على 12 مليون دولار عند التوقيع، وما زال يتقاضى أموالاً منه حتى الآن.
تبرعات خيرية
دعم باتنسون العديد من المؤسسات الخيرية مثل مؤسسة مكافحة الفقر، ومؤسسات أخرى تقدم المنح الدراسية للأطفال الأيتام والمحتاجين.
باتمان
بعد سلسلة من الأفلام الجيدة مثل «الملك» و«المنارة»، لعب باتنسون دور البطولة في فيلم باتمان الذي يبدأ عرضه في 4 مارس الجاري.
ورغم أنه لم يتقاضَ سوى 3 ملايين دولار أجراً عن الفيلم، إلا أن إيرادات شباك التذاكر ستزيد من صافي ثروته وترفع من قيمة أجره في الأجزاء التالية من باتمان والأفلام الأخرى.