الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

ميليندا جيتس: الطلاق دمرني ومن الصعب إعادة الثقة

كشفت ميليندا جيتس خفايا وكواليس طلاقها من مؤسس شركة مايكروسوفت الملياردير بيل جيتس، لأول مرة في مقابلة مع قناة سي بي إس.





ورداً على سؤال من المذيعة جيل كنج حول إمكانية استعادة الثقة بعد كسرها، أجابت ميليندا (57 سنة): من الصعب جداً استردادها وإصلاح ما حدث في أية علاقة بعد حدوث الخيانة.

وكانت ميليندا قد صدمت العالم عندما أعلنت هي وبيل في مايو 2021 أنهما أنهيا زواجهما الذي دام 27 عاماً.

وفي مقطع آخر تحدثت علناً لأول مرة ​​عن علاقتها مع زوجها وتفاصيل خيانته لها للمرة الأولى وردة فعلها بعد أن علمت بذلك.

واعترفت ميليندا بأنهما حاولا «تجاوز» الخيانة، لكن في النهاية كان من المستحيل إعادة بناء الثقة بينهما، مشيرة إلى أنها تؤمن بالتأكيد بالتسامح، ولذلك حاولت أن تغفر له، ولكنها لم تستطع.

وقالت: "جاءت تلك اللحظة في الوقت المناسب حيث كان هناك ما يكفي وأدركت أن العلاقة لم تعد صحية، وأنني لن أستطيع الوثوق بحبنا أو به مرة أخرى".

وعلى الرغم من معرفتها أن الطلاق هو الخيار الوحيد المتبقي لها، اعترفت ميليندا بأنها شعرت بالإحباط والحزن، حيث اعتقدت لمدة طويلة أن زواجها سيستمر مدى الحياة.

واعترفت ميليندا: «أعتقد أنه من المهم حقاً أنني ذرفت دموعاً كثيرة لعدة أيام، كنت أستلقي فيها حرفياً على الأرض على السجادة أفكر: كيف حدث هذا؟ كيف يمكنني أن أنهض؟ كيف سأواصل طريقي؟».

وأضافت "كنت غاضبة بالتأكيد، وهذا جزء من الشعور بالحزن على فقدان شيء كنت تعتقد أنك تمتلكه، وسيظل معك طوال حياتك، هذه مواقف مؤلمة".

ولكن ميليندا أكدت أنها بدأت رحلة الشفاء من محنة الطلاق، وتشعر أنها بدأت في الوصول إلى الجانب الآخر المشرق، وتستطيع أن تقلب تلك الصفحة الآن، منوهة بأنها متحمسة لما سيحدث، وما ينتظرها في المستقبل.

تأتي المقابلة -التي تعد الأولى التي تتحدث فيها ميليندا علناً عن انفصالها عن بيل- بعد 10 أشهر من كشف الزوجين السابقين للعالم أنهما انفصلا، وبعد سبعة أشهر فقط من الانتهاء من تسوية طلاقهما البالغة 130 مليار دولار.

ورغم أن الزوجين ظلا صامتين في البداية ولم يفصحا عن السبب الذي دفعهما للانفصال، إلا أن بيل واجه عاصفة أخلاقية بعد اتهامه بالتحرش بموظفات في شركاته العملاقة.

وفي مايو 2021، ظهرت تقارير متعددة تزعم أن الملياردير لم يكن وفياً لزوجته، وأقام علاقات مع نساء يعملن في شركته، ومن بينها علاقة مع موظفة في عام 2000، بينما كان متزوجاً من ميليندا.

وظلت القضية سرية حتى عام 2019 عندما كتبت الموظفة خطاباً إلى مجلس الإدارة تشرح بالتفصيل ما حدث وتطلب من ميليندا قراءتها.

وبينما كان التحقيق لا يزال مستمراً في مارس 2020، صدم بيل عالم الأعمال بإعلانه استقالته من منصبه في مجلس إدارة الشركة، ثم، في يونيو من العام الماضي، أعلن أنه سيتنحى عن مجلس إدارة مؤسسة جيتس، التي أسسها هو وميليندا معاً.

واعترف بيل في أكثر من مرة أن الطلاق كان "خطأه".



ومع ذلك، وبعد سبعة أشهر من طلاقهما، استضاف الزوجان السابقان في أكتوبر من العام الماضي حفل زفاف ابنتهما الكبرى جنيفر، من الفارس المصري نايل نصار في منزلهما الفخم بنيويورك.