رفع مغني الراب دريك دعوى ضد امرأة تضايقه منذ عام 2017، وتسللت أكثر من مرة إلى منزله، وجاهرت بأنها تتمنى موته، وبدأت في تهديد أفراد أسرته!
وذكر موقع ميل أونلاين أن دريك ومحاميه يأملان في الحصول على أمر تقييدي ضد ميشا كولينز البالغة من العمر 29 عاماً، والتي يزعم مغني الراب أنها اقتحمت منزله، وتم القبض عليها في عام 2017، ورغم إدانتها لم يصدر أمر بمنعها من التعرض له أو الاقتراب منه.
من جانبها، رفعت المرأة دعوى تشهير ضد دريك بقيمة 4 مليارات دولار، وطالبت بإلزام المطرب المعروف بعدم الاقتراب منها، رغم أنه يؤكد أنه لم يقابلها أبداً أو يتواصل معها عبر أصدقائها، ولا يعرف أين تسكن أو هويتها الكاملة.
ورغم أن القضية تسير لصالح دريك، إلا أنه لم يخفِ قلقه من تهور السيدة، وخشيته على حياته وسلامة أسرته، ويتملكه هاجس من أن تواصل تهديداتهم عبر الإنترنت أو تنفذها.
ويطلب مغني الراب من القاضي التوقيع على أمر حماية يجبر تلك المرأة على البقاء على بعد 100 ياردة منه وعن أسرته في جميع الأوقات.
وإذا تم تنفيذ هذا الأمر، فقد تواجه كولينز عقوبة السجن إذا حاولت التعدي عليه مرة أخرى.
ويعرف دريك بأنه يحافظ على خصوصياته وحياته الأسرية، ويجعلها في طي الكتمان، ولا ينشر إلا كل ما يتعلق بعمله والموسيقى، ومن النادر أن يتحدث عن حياته أموره الشخصية.
ومع ذلك، فقد بدأ مؤخراً في إظهار صور ابنه أدونيس البالغ من العمر أربع سنوات، والذي أنجبه من زواجه من الرسامة الفرنسية والموديل السابقة صوفي بروسو.