تركت راقصة الباليه في مسرح بولشوي أولغا سميرنوفا الفرقة الروسية المرموقة التي كانت إحدى نجماتها، وانضمت إلى فرقة الباليه الوطنية الهولندية في أمستردام، لتصبح أول راقصة روسية تتخذ هذه الخطوة منذ بدء الأزمة مع أوكرانيا.
وأوضحت فرقة الباليه الوطنية الهولندية في بيان الأربعاء أن «سميرنوفا كانت واضحة جداً في إدانتها الأخيرة للغزو الروسي لأوكرانيا، ما يجعل من غير الممكن استمرارها في العمل في بلدها الأصلي».
وكانت الراقصة المحترفة البالغة 30 عاماً كتبت عبر شبكة «تلغرام» مطلع الشهر الجاري «يجب أن أكون صادقة وأقول إنني بكل جوارحي ضد الحرب لم أفكر يوماً في أني قد أخجل من روسيا لكني اليوم أشعر بأن هناك مرحلة فاصلة لم يعد ما بعدها كما كان قبلها».
وأضافت «قد لا نكون في مركز الصراع العسكري لكن لا يمكننا أن نظل غير مبالين بهذه الكارثة العالمية».
وفي تصريحات أوردتها فرقة الباليه الوطنية الهولندية، أوضحت الراقصة التي تنحدر من جدّ أوكراني، أنها كانت تفكر في ترك فرقة بولشوي منذ فترة لكنّ «الظروف الحالية عجّلت هذه العملية».
وقد أعلن راقصون أجانب في فرق الباليه الروسية تركهم فرقهم تضامناً مع ضحايا النزاع في أوكرانيا، لكنّ سميرنوفا هي أول راقصة روسية تتخذ هذه الخطوة علناً.
كذلك سينضم الراقص البرازيلي فيكتور كايشيتا الذي كان نجماً صاعداً في فرقة مارينسكي في سانت بطرسبرغ، إلى فرقة الباليه الوطنية الهولندية.