الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

مقتل عارضة روسية اتهمت بوتين بالجنون

مقتل عارضة روسية اتهمت بوتين بالجنون

العارضة المقتولة

عُثر على جثة عارضة أزياء روسية مخبأة في حقيبة سفر بعد أكثر من عام على اختفائها.

وقُتلت جريتا فيدلر، البالغة من العمر 23 عاماً، بعد شهر واحد من نشرها «بوست» على وسائل التواصل الاجتماعي وصفت فيه فلاديمير بوتين بأنه «مختل عقلياً» وتوقعت أن سعيه لـ«تعزيز مكانة روسيا» سينتهي بالبكاء.





وأكدت ديلي ميل أن صديقها السابق ديمتري كوروفين، 23 عاماً، اعترف بخنقها حتى الموت بعد خلاف حول أموال في موسكو، مؤكداً أن موتها ليس له علاقة بآرائها السياسية وتحليل عقل بوتين ودوافعه.

وقال للمحققين إنه نام في غرفة فندق لمدة ثلاث ليال مع جثتها التي وضعها في حقيبة سفر اشتراها حديثاً.

وبعد ذلك، سافر بالجثة مسافة 300 ميل إلى منطقة ليبيتسك وتركها في صندوق السيارة لأكثر من عام.

وقال للمحققين إنه ظل ينشر الصور والرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي للعارضة، ليوهم أصدقاءها بأنها لا تزال على قيد الحياة.

ولكن صديقاً يدعى إيفجيني فوستر - وهو مدون في خاركيف الأوكرانية، اشتبه في مصيرها، وكلف صديقاً له في موسكو برفع قضية للعثور شخص مفقود، ما أدى إلى البحث الذي حدد موقع جثتها في النهاية.



ونشرت لجنة التحقيق الروسية اعترافات مصورة لكوروفين يوضح فيها كيف قتل العارضة، ويدلي باعتراف كامل.

وكانت العارضة المقتولة أعربت عن قلقها بشأن قمع بوتين للاحتجاجات، وما اعتبرته رغبته في تشكيل روسيا أكبر.



وهاجمت بوتين في بوست آخر وكتبت «بالنظر إلى حقيقة أن بوتين تعرض للكثير من التنمر في طفولته، ولم يستطع الدفاع عن نفسه بسبب ضعف بنيانه الجسدي، لذلك فليس من المستغرب أنه ترك كلية الحقوق وانضم إلى المخابرات الروسية الكي جي بي».

وأضافت" هؤلاء الناس يخافون منذ طفولتهم، يخافون من الضوضاء والظلام، والغرباء، لذلك يتسمون بالحذر وضبط النفس وقلة التواصل الاجتماعي.

وقالت فيدلر لمتابعيها إن المرضى النفسيين يحبون المخاطرة والحياة الحافلة بالمغامرات، ربما يريد تعزيز مكانة روسيا، ويتمنى الخير للروس، ولكنها تشك في أنه يستطيع عمل شيء.