يبدو أن سلسلة القضايا بين أمبر هيرد وقرصان الكاريبي جوني ديب لن تتوقف، وستصبح أكثر دراما من أفلام هوليوود بعد أن رفعا قضيتي تشهير وتعويض بمبلغ 100 مليون دولار، وطلبا شهادة نخبة من النجوم والمشاهير العالميين.
وذكر موقع ميل أونلاين أن قائمة الشهود تشمل جيمس فرانكو وبول بيتاني وإيلون ماسك إلى جانب ممثلين عن شركة والت ديزني ووارنر بروس وإدارة شرطة لوس أنجلوس.
من جانبه، رفع جوني ديب دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار ضد هيرد في عام 2019، بعد أن كتبت نجمة أكوامان مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست في العام السابق، ووصفت نفسها بأنها ضحية للعنف المنزلي.
كما يزعم ديب أنها اتهمته في رسائل نصية وبريد إلكتروني بتعاطي المخدرات.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 11 أبريل في فيرجينيا.
من جانبها، أقامت هيرد دعوى مضادة بقيمة 100 مليون دولار ضد ديب في سبتمبر من عام 2020.
وذكرت صحيفة TMZ أن هيرد، 35 عاماً، أدرجت فرانكو، 43 عاماً، وإيلون ماسك، 50 عاماً، كشهود في القضية، فيما يتعلق باتهامات ديب لها بأنها خدعته مع كلا الرجلين أثناء فترة زواجهما.
وكان ماسك قد عرض على هيرد توفير حماية خاصة لها، بعد أن أخبرته أنها تريد تقديم أمراً تقييدياً ضد ديب لمنعه من الاقتراب منها والاعتداء عليها.
وتشمل قائمة شهود هيرد أيضاً الممثلة إيلين باركين بالإضافة إلى ممثلين عن شركات مثل ديزني ووارنر براذرز واتحاد الحريات المدنية وإدارة شرطة لوس أنجلوس.
بالمقابل، قدم جوني ديب قائمة تضم 38 شاهداً، من بينهم الممثل بول بيتاني، ومؤلفة هاري بوتر ج ك رولنج، المخرج زاك سنايدر، والفريق الأمني الذي شهد هيرد وهي تهاجمه، وكذلك عاملاً في المبنى الذي كان يسكن فيه مع هيرد.
وكانت قصة الحب الذي كان بين ديب وهيرد قد بدأت في عام 2011 بعد لقائهما أثناء تصوير أحد الأفلام، وتزوجا في لوس أنجلوس في فبراير 2015.
ولم يمر وقت طويل حتى بدأت المشاحنات بينهما، وفي مايو 2016، حصلت هيرد على أمر تقييدي ضد ديب بعد اتهامه بالإساءة لها، وهو ما نفاه.
وقام الزوجان بتسوية طلاقهما خارج المحكمة في عام 2017، حيث تبرعت هيرد بمبلغ 7 ملايين دولار للجمعيات الخيرية.