الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

سميرة أحمد: لم أعتزل التمثيل و«الشيماء» ما زال يُبكيني

احتلت الفنانة سميرة أحمد «التريند» بعد حلولها ضيفة على الفنانة إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» المُذاع عبر قناة dmc، وتحدثت خلال اللقاء عن مسيرتها الفنية.

وخلال اللقاء، الذي تصدرت تفاصيله مواقع التواصل الاجتماعي، قالت سميرة أحمد إنها لم تعتزل التمثيل، وعبرت عن انزعاجها من إطلاق شائعة وفاتها التي خرجت قبل بضعة أشهر، ولفتت إلى أنها تُحضر لعمل فني جديد في الفترة المقبلة.

فيلم الشيماء

خلال اللقاء تحدثت الفنانة سميرة أحمد عن فيلم الشيماء، الذي شاركت ببطولته ويُعتبر من علامات السينما المصرية.

وعنه قالت: «فخورة بفيلم الشيماء وأبكي عندما أُشاهده، وأعتبره من أفضل الأفلام الدينية التي جرى تنفيذها، الأغاني التي تم تقديمها خلاله غنتها المطربة العظيمة سعاد محمد، وكانوا بيستضيفوني لأغني أغاني الشيماء كانوا فاكرين إني أنا اللي غنيت».

سميرة أحمد وأجر جنيه

خلال البرنامج تحدثت سميرة أحمد عن بداياتها، وأنها قدمت للقاهرة من أسيوط بصعيد مصر، وكانت صغيرة، وفي المدرسة.

وقالت إنها بدأت التمثيل بعد مرض والدها هي وشقيقتها الممثلة الراحلة خيرية أحمد.

وتحولت من مُمثلة صامتة إلى ممثلة ناطقة لأول مرة ولو بجملة واحدة، في فيلم «حبيب الروح» من إنتاج وبطولة أنور وجدي، وشاركته البطولة ليلى مراد.

وأضافت: «في أول لقاء لي بالمُخرج حسن الإمام، استعرت من أختي المرحومة نوال فستانها، وكان رأيه أني أصلح لدور صامت في فيلم «أنا بنت ناس»، لكن طلب من مساعدته قص الفستان الذي ظهرت به كبائعة يانصيب في الفيلم، وحدثت مشكلة بسبب ذلك مع أختي، وفي هذا الفيلم حصلت على جنيه تقريباً كأجر».

وتابعت: «بعد ذلك حصلت على دور آخر ضمن مجموعة بنات في فيلم «حبيب الروح»، لكن أنور وجدي كان يبحث عن فتاة تتحدث جملة واحدة في أحد المشاهد واختارني للدور، وعندما ذهبت لمكتبه في عمارة الإيموبيليا لأحصل على أجري، كان المفترض أن أطلب زيادته لجنيه ونصف بسبب الجملة التي نطقت بها، لكنه رفض، وقال لي ستكونين بطلة ونجمة في الفيلم القادم».

غيرة من سعاد حسني

كشفت الفنانة سميرة أحمد حقيقة ما تداول عن وجود غيرة بينها وبين الفنانة الراحلة سعاد حسني، أثناء فترة مشاركتهما في بطولة فيلم «البنات والصيف»، الذي عُرض عام 1960، وهو من بطولة عبدالحليم حافظ، زيزي البدراوي، سعاد حسني، يوسف فخرالدين، أحمد يحيى، ومجموعة كبيرة من الفنانين.

وقالت سميرة أحمد خلال حوارها مع «صاحبة السعادة» إنها لا تعرف مصدر هذا الكلام، وعلقت: «لأن سعاد حسني حبيبتي».

وتابعت: «لا أزال أقول عنها حتى اليوم فنانة لن يجود الزمن بمثلها، كما أنها كانت تقدم لوناً فنياً يختلف عن اللون الذي أقدمه».

وأشارت: «كانت جارتي، وعندما كان عبدالحليم حافظ يصور الجزء الخاص به في الفيلم كنت أذهب للتصوير لأشاهدها وكان عبدالحليم يُلقنها الكلام من خلف الكاميرا».

واستطردت: «أنا وسعاد حسني وزيزي البدراوي كنا نمشي في الشارع ونسمع الناس يقولون «البنات والصيف»، وجمعت بيننا الصداقة وكنا نسافر معاً إلى الإسكندرية، وعندما عاد جثمانها من لندن إلى القاهرة كنت موجودة في المطار، وصممت على التحقيق مع مرافقتها في المنزل لمعرفة سبب وفاتها».

مزاد لبيع ملابس سميرة أحمد

قالت سميرة أحمد، إنها تحب في أوقات فراغها القراءة وممارسة الرياضة في النادي، متابعة: «بحب البيت أوي وبنام بدري وبصحى 5 الصبح، ودي مواعيدي».

وعن إقامتها مزاداً لبيع ملابس أفلامها القديمة لصالح صندوق «تحيا مصر»، حكت: «ملابس فيلم عالم عيال وملابس فيلم (أم العروسة)».

وأضافت: «عملت مزاد وفكرت أنني أريد المُساهمة في صندوق تحيا مصر، والعائد كان «حلو» بالنسبة لتحيا مصر».

وتابعت: «حضر في المزاد سفير السعودية ومحافظ القاهرة والوزيرة هالة السعيد ودكتور مايا مرسي، وكان تشجيعاً جميلاً من الكل، ومن نادي الجزيرة اللي وقف جنبي والعائد كان حلو لصندوق تحيا مصر».