الجمعة - 10 مايو 2024
الجمعة - 10 مايو 2024

سيد رجب «أبو العروسة» متهم بالاستيلاء على أموال زوجته.. ما التفاصيل؟

عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اتهمت كيكي نيلسون، الزوجة الثانية للفنان سيد رجب، زوجها الفنان المصري بطردها من منزلها وإنكار حقوقها بعد أن كانت خير داعم له خلال مشواره الفني، حد وصفها.

scroll down for English Behind the Scenes With Abul Arusa خلف الكواليس مع ابو العروسه سيد رجب يطردني من بيتنا في...

Posted by Kiki Nelson on Wednesday, March 23, 2022

وكتبت زوجة سيد رجب: «خلف الكواليس مع أبوالعروسة سيد رجب يطردني من بيتنا في دهشور، وينكر أن لي أي حقوق فيها، في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، ولكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به».

وقالت الزوجة السابقة للفنان المصري إنها ذهبت إلى منزلها بمنطقة دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لاستقبال بعض أصدقائها في اليوم التالي، غير أنها فوجئت بمنعها من الدخول لمزرعتها ومنزلها.



انفصال ودي

وقالت الزوجة السابقة للفنان المصري في منشورها إنها انفصلت بشكل ودي عنه، وكان هناك اتفاق بأن يحدث الانفصال دون طلاق رسمي حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بها، والإقامة بمصر.

وتضمن اتفاقهما بحسبها أن يدفع لها «أبو العروسة» نفقة شهرية مُناسبة وأن يساعدها في الحصول على مسكن مناسب.

وتابعت: «بمرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على الاتفاق، وفي شهر يونيو، ودون مناقشة تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار، وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كل حقوقي، إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن العدة والمتعة».





استيلاء على المدخرات

واستفاضت الزوجة السابقة لسيد رجب في منشورها في أنه يرفض التواصل معها مُنذ أبريل الماضي، وكان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته، وفي عام 2002 استطاعت شراء شقة من مدخراتها ومكافأة نهاية الخدمة من عملها.

وشرحت: «هذه الشقة مكان سكننا لمدة 15 عاماً، من خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني في عام 2009، عندما كان سيد يخطو خطواته الأولى، واقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي، وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وقمت بالمساهمة في كلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من 90% من كلفة فرش وتجهيز المنزل».

وواصلت: «قام هو بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض، وحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط واحتفظ بأصول عقود البيع معه، ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصولاً لتلك العقود، والتوقيع واستطعت الحصول على صور رسمية من أحكامها ولم أتسلم أصول عقد البيع منه».

وأردفت: «أمر مثير للدهشة أن ينكر سيد رجب الآن أنني استثمرت أموالي الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعني ويحرمني من حقوقي في هذا البيت، ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبق لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملاً ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة، وبعد أن تحملت مصروفات تعليم ابن سيد رجب/ ابنه؟ في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي كان مسجلاً بها والتي كان يصل عدد تلاميذ الفصل الواحد بها لأكثر من 60 تلميذاً».





وختمت: «لم أكن أرغب في سرد هذه التفاصيل، إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة مع العلم أنني أيضاً كنت متحملة مصروفات الحياة اليومية، والهدايا وطلبات التي كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة الأمريكية.... وكثيراً كان يعترف سيد بهذه المساعدات في العديد من اللقاءات التلفزيونية وكان يقول إن الشهرة والمكانة التي يتمتع بها الآن كانت بفضل مساعدتي ودعمي له كيف يتم إنكار كل ذلك؟ إنه علاقة دامت 21 سنة واستثمرت فيه كامل مدخراتي».

وزادت أنها أحبت أبناءه من زيجته الأولى كثيراً، وأخلصت جداً لعلاقتها به، وليس لها أحد بمصر لتلجأ له.

وختمت: «لقد أنهيت حياتي العملية، ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة، والأمر الأكثر قسوة هو مقاطعة أولاد سيد لي، وحرماني من رؤية أحفاده لابنته، فقد كنت أحبهم كثيراً وهم على يقين بذلك، يؤسفني ويؤلمني -أصدقائي الأعزاء- أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية لـ"أبوالعروسة"».