أشار تقرير مبدئي أن تايلور هوكينز عازف الدرامز في فريق فوفايترز كان لديه عشرة أنواع مختلفة من المخدرات في جسده، عندما توفي في فندق كاسا ميدينا في بوجوتا.
وأشار الصحفي الكولومبي لويس كارلوس فيليز إلى أن ضابط شرطة دخل غرفة هوكينز البالغ من العمر 50 عاماً، وعثر على مسحوق أبيض يشبه الكوكايين.
في غضون ذلك، قالت صحيفة إل تيمبو الكولومبية المرموقة إنها اطلعت على تقرير سري يشير إلى العثور على مواد مهلوسة داخل غرفة العازف بالفندق.
وأوضح فيليز أن السلطات الكولومبية عثرت على زجاجات كحولية متنوعة، وبعض المواد المخدرة التي يتم تحليلها حالياً من قبل الجهات المختصة.
وأشار إلى أن شهوداً في الفندق أخبروه أن تايلور هوكينز اتصل بمكتب الاستقبال للمساعدة بسبب «ألم في الصدر» قبل العثور عليه ميتاً في غرفته."
وفي بيان عقب التشريح الأولي للجثة، قال مكتب المدعي العام الكولومبي أنه بعد التشريح الأولي لجثة تايلور هوكينز، تم العثور في اختبار السموم على 10 أنواع من المواد المخدرة أو المنشطة، بما في ذلك الماريوانا ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات والبنزوديازيبينات والمواد الأفيونية.
ويواصل المعهد الوطني للطب الشرعي دراساته الطبية، ليتمكن من توضيح الحقائق التي أدت إلى وفاة تايلور هوكينز بشكل كامل.
وتوفي عازف الطبول الذي له تاريخ في تعاطي المخدرات في غرفة فندق في شمال العاصمة الكولومبية.
وقال بيان لشرطة العاصمة في بوغوتا "لم يتم تحديد سبب الوفاة بعد. وبحسب المقربين منه، يمكن أن تكون الوفاة مرتبطة بتعاطي المخدرات."
وقالت تقارير محلية إن موظفي الفندق اتصلوا بخدمات الطوارئ بعد أن عانى هوكينز من آلام في الصدر لكنه كان قد مات بالفعل عندما وصل الفريق الطبي.
وكان هوكينز، وهو أب لمراهقَين، قد ناقش بصراحة معاناته من المخدرات والجرعات الزائدة قبل سنوات من وفاته التي وصفتها الفرقة بأنها "مأساوية ومفاجئة."
وبعد وقت قصير من إعلان وفاة هوكينز، بدأ العشرات من المعجبين مع الصحفيين ومصوري الفيديو بالتجمع خارج الفندق الذي كانت تقيم فيه الفرقة، وبدا أن الكثيرين أصيبوا بصدمة كاملة عند سماع الأخبار.
واضطرت الفرقة لإلغاء حفل كانت ستقدمه في العاصمة الكولومبية ضمن مهرجان إستيرو بيكنيك، معتذرة للجمهور بسبب "حالة طبية خطيرة."
وكان هوكينز، الذي كان متزوجاً وأباً لمراهقَين، أوليفر وأنابيل، قد أنهى لتوه مجموعة من مواعيد الجولات في أمريكا الجنوبية حيث كانت الفرقة تلعب آخر مرة في سان إيسيدرو، الأرجنتين، يوم الأحد الماضي.
وانضم العازف الموهوب إلى الفرقة في عام 1997 بعد أن أكملت المجموعة ألبومها الثاني.
وبعد أربع سنوات من انضمامه إلى الفرقة، تناول هوكينز جرعة زائدة من الهيروين وانتهى به الأمر إلى إصابته بغيبوبة لمدة أسبوعين في عام 2001.
ورغم تميز عازف درامز بالموهبة والخيال، إلا أنه كان يعاني من شعوره بأنه لم يأخذ المكانة التي يستحقها من جراء عزفه خلف المغني وعازف الجيتار فووس ديف جروهل، وهو أحد أعظم العازفين في تاريخ موسيقى الروك.
وبالإضافة إلى الألبومات التسعة التي طرحها مع فريق «فوفايترز»، أصدر ثلاثة ألبومات أخرى مع فرقته «تايلور هوكنز» إضافة إلى ألبوم آخر.