الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

بعد صفعة كريس روك.. هل يخسر ويل سميث جائزة الأوسكار؟

بعد صفعة كريس روك.. هل يخسر ويل سميث جائزة الأوسكار؟

سميث فقد السيطرة على أعصابه على خشبة المسرح.

بعد تتويج تاريخي طال انتظاره على مدى نحو 3 عقود من العمل السينمائي، يواجه النجم ويل سميث احتمال تجريده من جائزة أفضل ممثل التي حصل عليها في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 أمس الأحد.

ووفقاً لإفادة مصدر في هوليوود لصحيفة «نيويورك بوست» فإن قواعد السلوك الصارمة الخاصة بأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة قد تعني أن يدفع سميث جائزة الأوسكار الأولى في مسيرته ثمناً لهجومه بالصفع على مقدم الحفل كريس روك على خشبة المسرح.

ويل سميث يصفع مقدم الحفل

وصفع سميث مقدم الحفل والممثل الكوميدي في سلوك مفاجئ بسبب تعليقه الذي ألمح به لحالة تساقط الشعر التي تعاني منها زوجته جادا.

واعتبر المصدر أن ما بدر من سميث هو اعتداء شخصي، مبيناً أنه «صدم الجميع بتصرفه، وكان سلوكه مزعجاً».

وأضاف: «أعتقد أن ويل لن يرغب في إعادة جائزة الأوسكار، لكن من يدري ما سيحدث».

وشوهد سميث وهو يضحك ويتبادل التهاني مع الحضور عقب تتويجه في الحفل، وهو المشهد الذي أثار انتقاد شخصيات في صناعة السينما الأمريكية، بينهم المخرج والمنتج السينمائي جود أباتو.

وكتب أباتو في تغريدة تم حذفها لاحقاً: «كان من الممكن أن تؤدي تلك الضربة لمقتله، إنه اعتداء صريح وفشل في السيطرة على الغضب».

وأضاف المخرج في تغريدته: «لقد سمعنا عنهما مليون نكتة على مدى 3 عقود من العمل في السينما، وليسا مبتدئين في عالم هوليوود والكوميديا، لقد فقد عقله».

وفي تغريدة حذفت لاحقا كتبت الممثلة الكوميدية فورتشن فيمستر على تويتر ان الهجوم على شخص يؤدي على المسرح "ليس أمرا مسليا" مشيرة الى حادثة مشابهة وقعت معها اثناء احد عروضها ليلة الجمعة"

وبحسب قواعد السلوك الخاصة التي أصدرتها في 2017، في أعقاب ارتباط أحد أعضائها بفضائح التحرش الجنسي التي ضربت صناعة السينما قبل أعوام، تؤكد أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أهمية التمسك بقيم الأكاديمية، بما في ذلك احترام كرامة الإنسان وتقبل الآخر وخلق البيئة الداعمة لتعزيز الإبداع.

وقالت المديرة التنفيذية للأكاديمية، في تعليقها على تطبيق معايير السلوك على أعضائها: «يجب على الأعضاء التصرف بشكل أخلاقي، لا مكان في الأكاديمية للأشخاص الذين يسيئون استخدام مكانتهم بشكل ينتهك معايير الحشمة المعترف بها».

وأضافت أن الأكاديمية تعارض بشكل قاطع أي شكل من أشكال الإساءة أو التحرش أو التمييز على أساس الجنس أو العرق أو الإعاقة أو السن والدين أو الجنسية، مبينةً أن هذه المعايير ضرورية ومهمة لعكس قيم الأكاديمية.