السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

كتاب عن علاقات جادا يزيد معاناة ويل سميث

كتاب عن علاقات جادا يزيد معاناة ويل سميث

جادا وويل سميث

يواجه ويل سميث مزيداً من المتاعب المتعلقة بزوجته جادا بينكت سميث رغم أن الجدل حول صفعة الأوسكار لم ينتهِ بعد.

إذ يتحدث الرجل الذي ارتبطت به جادا «أوغست ألسينا» عن ذكرياته معها في أغنية جديدة وكتاب يصدر قريباً يكشف المستور.

وكانت جادا (50 عاماً) في أوقات خلافها مع ويل سميث قد ارتبطت لسنوات مع المغني أوغست السينا (29 عاماً) الذي ترنم بأغنية جديدة بعنوان Shake the World أو هز العالم!

وألمح أوغست إلى أغنيته الجديدة في مقطع على صفحته على إنستغرام، مؤكداً أنها تتحدث عن قصة حبه مع جادا.



وأوضحت صحيفة صن أن أوغست الذي كان يبلغ من العمر 23 عاماً فقط عندما التقى بجادا لأول مرة - من المقرر أن ينشر كتاباً يبوح فيه عن كل تفاصيل وأسرار علاقته وقصة حبه مع جادا.

وكان أوجست قد زعم أن ويل كان يعلم جيداً بعلاقته مع جادا، وهو الأمر الذي نفاه تماماً ويل وزوجته.

وأكد مصدر أن أوغست سيتحدث عن تفاصيل حبه لجادا وتنقلهما في عدة منازل كان يملكها ويل، مشيراً إلى أن هناك العديد من الناشرين الذين قدموا عروضاً لنشر الكتاب باعتباره أفضل صفقة في الوقت الحالي.

ومن جانبه، يعلم أوغست أن هناك الكثيرين من الناس مفتونين بقصته ويسعدهم قراءة كل تفاصيلها، في ظل الجدل العالمي الذي أثاره ويل سميث بدفاعه عن زوجته.



وفي العام الماضي، احتل ويل وجادا عناوين الصحف في يوليو 2020 عندما تحدثا عن قضية جادا مع أوغست في برنامج حواري، أوضحت فيه جادا أنها التقت أوغست من خلال ابنها وسميث جادين، وكان المطرب وقتها يعاني المرض.

وقالت إنها شعرت أنه بحاجة للمساعدة ووقفت إلى جانبه، وبعد ذلك ارتبطت به لفترة لأنها كانت محبطة في حياتها قبل أن ينفصلا، وتعود إلى ويل سميث.

ونفت جادا بشدة ما زعمه أوغست من أن ويل سميث كان يعلم بعلاقتهما.

وتسببت هذه القضية في إحداث صدمة في جميع أنحاء العالم حيث تحول الكثير إلى ويل ليروا كيف ستكون ردة فعله وتبريره لما حدث.



في تلك الأثناء، مازال ويل سميث يواجه عواقب اعتدائه على كريس روك في حفل الأوسكار، مع تناثر شائعات عن تفكير وكالته في التخلي عنه.

في سياق متصل، أفصحت جادا أنها كانت تتمنى ألا يتأثر ويل سميث بكلام كريس، ولكنها أكدت أنها لم تغضب من زوجها.



ويبدو أن ويل وجادا - اللذين تزوجا عام 1997 ولديهما طفلان معاً ويلو، 21 عاماً، وجادن، 23 عاماً - «متفقان» على أن سميث «بالغ في رد فعله».

وعلق أحد أصدقائهما المقربين أن جادا لا تحتاج إلى حماية، وليست رقيقة مثل زهرة عباد الشمس، وهي تعرف أن ويل كان منفعلاً، وما فعله كان لحظة خروج عن السيطرة لم تستغرق سوى ثوانٍ معدودة، لأن ويل اعتذر بعدها مباشرة عما حدث.