قال مقربون من مغني الراب الأمريكي كاني ويست، إنه يبحث الحصول على علاج سلوكي في مرفق خاص؛ حتى ينقذ علاقته مع أطفاله وزوجته السابقة كيم كارداشيان.
وذكر متحدث باسم النجم لموقع Page Six، إن المغني يرغب في تلقي مساعدة علاجية حتى يُحسن تعامله مع أبنائه، ويتحكم في علاقته مع طليقته وصديقها بيت ديفيدسون، بعدما وجه لهما سيلاً من المضايقات عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة.
وقال: «في هذا التوقيت يلتزم ويست بعلاقة أبوية صحية مشتركة مع كيم لتربية أطفالهما الجميلين».
وحول مكان المرفق الصحي، أوضح المتحدث أن ويست لم يحدد بعد المنشأة المثالية لحصوله على المساعدة العلاجية، مشيراً إلى النجم ربما يقلق بشأن خصوصيته، ويريد اختيار مكان جميل مع خدمات فاخرة.
وكشف الموقع أن المغني الذي عانى في السابق من الاضطراب ثنائي القطب، بدأ مجدداً في تناول أدوية علاجية.
وفي عام 2020 اتصل المغني بمقدمة البرامج التلفزيونية كريس جينر، وادّعى أن المقربين منه يحاولون إجباره على دخول مستشفى للأمراض العقلية.
وقالت زوجته السابقة كارداشيان في تعليقها على الواقعة: «كما يعلم الكثير منكم فهو يعاني من الاضطراب ثنائي القطب، وأولئك المقربون منه يفهمونه ويعلمون أن كلماته في بعض الأحيان لا تتوافق مع نواياه».
وفي تعليقها مؤخراً على استخدام زوجها لوسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه اتهامات غير صحيحة لها، مثل حرمانه من رؤية أبنائه، قالت كيم إنها ستظل دائماً تعامله كفرد من العائلة لحرصها على أن يعيش أطفالها في بيئة سعيدة وصحية.