الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الملكة إليزابيث تعترف.. ما زلت أعاني من إرهاق كوفيد

كشفت الملكة إليزابيث أنها ما زالت تعاني من آثار فيروس كورونا الذي أصابها بالإرهاق والتعب، واضطرها للتغيب عن العديد من ارتباطاتها الرسمية.

وذكر موقع "ميل أونلاين" أن ملكة إنجلترا أجرت مكالمة فيديو مع موظفي الهيئات الصحية البريطانية والمرضى الأسبوع الماضي.

واعترفت إليزابيث (95 عاماً) في المكالمة أن المرض تركها متعبة جداً ومرهقة.



وكان قصر باكنغهام قد أعلن أن نتائج اختبار الملكة إيجابية في وندسور، وأنها تعاني من "أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل".

واضطرت الملكة إلى التغيب عن مكالمات الفيديو التي كانت ستظهر فيها، وتمثل الاستثناء الوحيد في لقائها الأسبوعي مع رئيس الوزراء البريطاني.

وقالت مصادر لصحيفة ديلي ميل إنه تم الإلغاء لأنها بدت "منزعجة" متعبة وليس لأن حالتها ساءت. كما انسحبت أيضاً من خدمة يوم الكومنولث السنوية ، وإن كان ذلك بسبب مشاكل التنقل.

ومع ذلك ، يبدو أنها مثل العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، ما زالت تعاني من الإرهاق الشديد، رغم أنها تلقت 3 جرعات من اللقاح.

وتسبب الارهاق في عدم قدرة الملكة على الوفاء بارتباطاتها الرسمية خارج أسوار القصر لمدة 6 أشهر.

وغابت الملكة بشكل ملحوظ عن احتفالات يوم الكومنولث يوم الاثنين ، 14 مارس ، والتي حضرها في غيابها أمير ويلز ودوقة كورنوال ودوق ودوقة كامبريدج.



وكانت الملكة قد تلقت أوامر بالراحة من قبل الأطباء حتى قبل إصابتها بكوفيد ، واضطرت إلى إلغاء رحلة لمدة يومين إلى أيرلندا الشمالية في 20 أكتوبر الماضي.

وتضمنت الأحداث الأخرى التي تغيبت فيها الملكة قمة المناخ COP26 في غلاسكو في 1 نوفمبر والتي سجلت فيها الملكة رسالة فيديو ، ومهرجان إحياء الذكرى في قاعة ألبرت الملكية في 10 نوفمبر والخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في 14 نوفمبر.

وتنتظر الملكة 4 أحداث رئيسية هامة ينبغي عليها حضورها من بينها: الافتتاح الرسمي للبرلمان في مايو، وديربي إبسوم، واحتفالات اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش.

وفي مقابلة الفيديو التي أجريت الأسبوع الماضي، ارتدت الملكة فستانا زهرياً مع عقد من اللؤلؤ ، وأثنت على جهود الموظفين وأكدت أن عملهم كان "رائعاً".

كوفيد والعائلة الملكية



في الوقت الذي تسبب فيه كوفيد في حالة من الجمود في بريطانيا بعد الإغلاق الأول في مارس 2020 ، لم يترك العائلة المالكة سالمة.

إذ ثبتت إصابة الأمير تشارلز بالفيروس مرتين، الأولى في مارس 2020 وفقد خلالها حاستَي التذوق والشم بصورة مؤقتة.

والثانية في فبراير الماضي.

وأصيبت زوجته كاميلا دوقة كورنوال بكوفيد في فبراير الماضي أيضاً.

كما اعترف الأمير ويليام ، 39 عاماً، بإصابته بكوفيد في أبريل 2020 ، لكنه أبقى مرضه سراً لتجنب القلق،وعزل نفسه.

وأصيب زوج الأميرة آن الأدميرال السير تيموثي لورانس في ديسمبر من العام الماضي

والأميرة ميشيل في نوفمبر 2020.