بعد أيام قليلة من عرض الحلقة الأولى من «كارديشيان» على منصة هولو، يواجه أفراد الأسرة دعوى قضائية بتعويض يصل إلى 100 مليون دولار رفعتها مطربة الراب بلاك شيني الخطيبة السابقة لابنهما روب كارديشيان.
وذكر موقع ياهو إنترتينمنت أن بلاك وروب اللذين أنجبا ابنة «دريم» كانا يقدمان مسلسلاً واقعياً بعنوان "روب& شاينا"، واختلف الزوجان في منتصف الموسم الثاني وتوقف العرض إلى أجل غير مسمى.
ورفعت شاينا دعوى قضائية ضخمة ضد العائلة، زعمت فيها أن روب كان يعاملها بعنف ويعتدي عليها، وأن كيم، كلوي، كريس وكايلي جينر تآمرن لإلغاء البرنامج.
وكانت بلاك شاينا والابن الأصغر لكريس جينر «روب» قد أفصحا عن علاقتهما في يناير 2016، وبعد ثلاثة أشهر أعلنا ارتباطهما رسمياً، وتلتها أنباء عن حمل شاينا التي ولدت في نوفمبر من العام نفسه.
شائعات
ومنذ البداية، كانت هناك شائعات عن صراع بين مطربة الراب وعائلة خطيبها، لكنها انفجرت في العلن في ديسمبر، وتوالت الاتهامات والتصريحات المضادة بين الطرفين
وادعت شاينا أن حسابها على إنستغرام قد تم اختراقه، عندما نشر لقطة وخبراً عن هجرها لزوجها والفرار بطفلتها منه.
وتبع ذلك سلسلة من الاتهامات المتبادلة، حيث اتّهم روب شاينا بالغش واتهمت شينا بالمقابل، روب برفض طلب المساعدة في مشاكل صحته العقلية.
تفاقم الخلاف
وبحلول يوليو 2017، تفاقم الخلاف بينهما، عندما نشر روب صوراً جريئة لشاينا على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، مما دفعها إلى إصدار أمر تقييدي ضده.
كما زعمت شاينا أن عرضها قد توقف بسبب مؤامرات عائلة كارديشيان، ومن بينها تلك الصور وتداعياتها.
وفي أكتوبر 2017، رفعت شاينا دعوى قضائية مترامية الأطراف ضد كل من روب وكيم وكلوي كارداشيان وكريس وكايلي جينر.
وشملت التهم الموجة إلى روب الاعتداء والضرب والمضايقة، بينما اتهمت بقية أفراد الأسرة بالتشهير.
وجاء في الدعوة التي رفعتها شاينا أن عائلة كارديشيان سعت إلى تدميرها واستغلال سطوتها لدى وسائل الإعلام لتشويه صورتها، وقتل برنامجها التليفزيوني الذي كان قد بدأ بالفعل موسمه الثاني.
كما أشارت إلى أنها تلقت أكثر من تهديد بالقتل والاعتداء من روب كارديشيان والد ابنتها، والذي تواطأ مع بقية أفراد الأسرة للإضرار بها معنوياً وجسدياً.
موسم ثانٍ
وأكدت أنها كانت تخطط لبث موسم ثانٍ من البرنامج حتى بعد الانفصال، ولكن أسرة كارديشيان ضغطت لإلغاء العرض، وزعموا أنها اعتدت جسدياً على روب.
وأوضحت أنها شعرت بالضعف أمام سطوة وجبروت أسرة كارديشيان التي حاولت تدمير مهنتها، كمطربة وعارضة أزياء ورائدة أعمال ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وادعت شاينا أنها خسرت الملايين التي كانت ستكسبها من العرض ومن الإيرادات الأخرى المتمثلة في عروض الأزياء والصفقات الإعلانية، وطالبت بتعويض يصل إلى 100 مليون دولار تدفعها الأسرة متضامنة.
وبدأت المحكمة بالفعل في اختيار هيئة المحلفين للقضية التي من المتوقع أن يستمر الترافع فيها عشرة أيام، وستطلب المحكمة سماع شهادات كل من كريس جينر وكايلي جينر وكيم كارداشيان وكلوي كارداشياـ إلى جانب منتج البرنامج ريان سكريست.