قال الممثل الأمريكي نيكولاس كيج إن عائلته لها الأولوية في ترتيب حياته المهنية فيما يتعلق باختيار الدخول في أعمال لإنتاج أفلام جديدة.
وكشف النجم عن رفضه في السابق المشاركة في مشاريع سينمائية ضخمة، منها: «ذا ماتريكس» و«ذا لورد أوف ذا رينغز»، مفضّلاً قضاء الوقت اللازم مع عائلته.
وفي مقابلة مع مجلة «بيبول»، أوضح الممثل الذي يظهر في نسخة خيالية من نفسه في فيلم جديد: «أولاً قبل شيء، لا توجد نسخة من نيكولاس كيج لا يحب قضاء المزيد من الوقت مع أطفاله، أو لا يضع العائلة في المرتبة الأولى ضمن أولويات مسيرته المهنية».
وأكد النجم: «لقد رفضت لورد أوف ذا رينغز وذا ماتريكس لأنني لم أرغب في الذهاب إلى نيوزيلندا لمدة 3 سنوات أو إلى أستراليا لمدة مماثلة، لأنني كنت بحاجة لأن أكون في المنزل مع ابني ويستون، هذه حقيقة».
وأضاف: «هناك تباين كبير بين نيكولاس كيج في الفيلم الجديد ونيكولاس كيج الذي يجلس أمامك الآن».
ويبلغ ويستون كيج اليوم 31 عاماً، وهو ممثل ومنتج سينمائي، وللنجم أيضاً ابن آخر هو كال، البالغ 16 عاماً، كما يترقب مولوداً جديداً من زوجته ريكو شيباتا في وقت لاحق من العام الجاري.
ويشارك كيج في فيلم الأكشن والكوميديا الجديد The Unbearable Weight Of Massive Talent من بطولة بيدرو باسكال وتيفاني هاديش ونيل باتريك، ويتوقع عرضه في دور السينما 22 أبريل الجاري.
ويؤدي كيج شخصيته مع طابع خيالي كنجم يمر بنهاية مسيرته المهنية ويواجه مشاكل شخصية وعائلية ويكافح للوصول للدور الذي ينقذه من الاعتزال.