عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزوجته جورجينا رودريغيز إلى منزلهما مع ابنتهما المولودة حديثاً للمرة الأولى بعد إعلانهما قبل أيام وفاة توأمها الرضيع.
وشارك نجم كرة القدم وعارضة الأزياء مع متابعيهما على إنستغرام الصورة الأولى لعائلتهما مع الوافدة الجديدة، وشكرا متابعيهما على عبارات المواساة والحب التي خففت عليهما ألم فقدان المولود.
ونشر رونالدو لمتابعيه الذين يبلغ عددهم أكثر من 430 مليون متابع على إنستغرام صورة وهو يحتضن طفلته حديثة الولادة، بينما كان برفقة شريكته جورجينا وأطفالهما الأربعة – ثلاثة منهم من أم بديلة.
وكتب النجم في تعليقه على الصورة «في المنزل الجميل أخيراً، جورجينا وابنتنا معنا أخيراً، نريد أن نشكر الجميع على الكلمات الرقيقة».
وزاد: «دعمكم مهم للغاية وقد شعرنا جميعاً بالحب والاحترام تجاه عائلتنا، حان الوقت لنكون ممتنين بالحياة التي رحبنا بها في عالمنا».
وكان النجم أعلن في 2021 أنه يتوقع توأم مع شريكة حياته التي التقى بها في مدريد أثناء مسيرته مع فريق ريال مدريد الإسباني.
وظهر الثنائي معاً في لقطة سعيدة وهما يعرضان صورة الموجات فوق الصوتية للتوأم، وصورة لأطفالهما الأربعة وهم يسبحون.
وفي بيان يوم الاثنين الماضي، أعلن رونالدو وفاة التوأم الذكر بعد مولده، ووصف نجم كرة القدم الخسارة بأنها «أكبر ألم».
وكتب في منشور «ببالغ حزننا نعلن وفاة طفلنا، هذا هو أعظم ألم يمكن أن يشعر به أي من الوالدين، فقط ولادة طفلتنا هي ما تمنحنا القوة لنعيش هذه اللحظة ببعض الأمل والسعادة، ونود أن نشكر الأطباء والممرضات على كل دعمهم ورعايتهم الخبيرة».
ولم يتأكد مكان مولد التوأم منذ إعلان رونالدو يوم الاثنين، لكن تقارير في الصحافة الإسبانية ذكرت في وقت سابق من العام الجاري أن نجمة الموضة ستضع توأمها بمستشفى خاص في مدريد.
وبحسب ما ورد شوهدت عارضة الأزياء البالغة 28 عاماً وهي تزور مستشفى جامعة كويرونسالود في مدريد بالقرب من منزل يملكه رونالدو في منطقة لا فينكا.