على خلفية البلاغ الذي تقدمت به الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب للجهات الأمنية، ومطالبتها بعدم تعرض طليقها الفنان حسام حبيب لها ولبناتها وإلقاء القبض عليه، ومثوله لجهات التحقيق، فجر المحامي جميل سعيد محامي الفنان المصري حسام حبيب، أن الفنانة شيرين عبدالوهاب ما زالت على ذمة موكله، إذ ردّها إلى عصمته بعد انفصالهما بأسبوعين بوجود شهود منهم مديرة أعمالها سارة الطباخ.
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب ما زالا زوجين
وقال محامي حسام حبيب في تصريحات تليفزيونية إن النيابة استدعت حسام إثر دعوى تقدمت بها شيرين ضده بسبب اعتدائه عليها لفظياً، بحسب ما تم تداوله وأن حسام كان عندها بمنزلها للاتفاق على عمل فني.
وقال محامي حسام حبيب إن الطرفين نشبت بينهما مُشاجرة أسرية، تطورت لعبارات سب وبعض عبارات التهديد، في المقابل توجهت شيرين لغرفة نومها وأغلقتها وطلبت منه مغادرة فيلتها.
وتابع: "طلب حسام حبيب منها أن تعطيه ملابسه، ففتحت وأعطته ملابسه، فطلب منها مفتاح الخزينة لأخذ سلاحه الشخصي وبعد برهة جاءت سارة الطباخ مديرة أعمالها، وقالت له الأستاذة شيرين اتصلت بالشرطة، بعدها بوقت قليل أخذته الشرطة من منزلها.
وحسب إفادته للشرطة قال:«والله بالنسبة لهذا السلاح هو سلاح مرخص، وهو أنكر أنه هددها».
وتابع محامي حسام حبيب: «شيرين لم تتهمه بالتهديد بالسلاح، وسلاحه ترخيصه انتهى بالفعل، وسبب تأخر إخلاء سبيله وجود تشابه أسماء مع شخص آخر مطلوب أمنياً».
وأكد محامي حسام حبيب أنه أعاد شيرين إلى عصمته بوجود 4 شهود، حيث كان قد طلقها طلاقاً على الإبراء، إلا أنه أعادها إلى عصمته شفوياً أمام مدير عام روتانا بالقاهرة منصور إمام، وسائقها الخاص، وسارة الطباخ مديرة أعمالها، وسيدة أخرى صديقتها.
وتابع: «حسام حبيب يعيش مع شيرين عبدالوهاب في منزل الزوجية كزوج وزوجة بحسب ما قال بالتحقيقات، واستدعت النيابة العامة الشهود للوقوف على حقيقة ما قاله حسام حبيب حول زواجه من شيرين».
شيرين عبدالوهاب تطالب بعدم التدخل في حياتها.
من جانبها طالبت الفنانة شيرين عبدالوهاب في بيان لها بعدم التدخل في حياتها الخاصة، وقالت في بيانها: «تهيب الفنانة شيرين عبدالوهاب بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بعدم تناول أنباء خلافات شخصية فيما بين الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنان حسام حبيب».
الجدير بالذكر أنه وفي وقت مبكر من أمس الاثنين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المطرب حبيب، على خلفية بلاغ تقدمت به شيرين، اتهمته فيه بالتعدي عليها وعلى ابنتيها بالسب والشتم، وتم الإفراج عن حبيب، بكفالة مالية 10 آلاف جنيه مصري (نحو 555 دولاراً) وذلك على ذمة التحقيقات.