السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

كيت موس تدعم ديب في المحكمة

تستعد العارضة كيت موس، صديقة جوني ديب السابقة، للإدلاء بشهادتها في المحاكمة، ومن المتوقع أن تشهد لصالح نجم قرصان الكاريبي رغم أن هيرد هي التي طلبت شهادتها!

وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن موس التي نادراً ما تناقش حياتها الشخصية علناً، صرحت بأنها ستدلي بشهادتها دعماً لحبيبها السابق، وتنفي إدعاءات هيرد أن ديب دفعها ذات مرة إلى أسفل الدرج.

ومن المتوقع أن تمنح شهادة موس فريق ديب فرصة لإخماد الشائعات حول علاقتهما السابقة، وتصب في مصلحته لتحسين صورته.

جوانب مظلمة

والحقيقة أنه رغم أن كيت موس (48 سنة) كانت دائماً تتحدث باحترام وحب عن ديب (58 سنة)، وستقدم له الدعم والمساعدة، فإن علاقتهما التي دامت ثلاث سنوات في التسعينيات لم تكن سلسلة أبداً.

وكان النجمان حديث الصحافة العالمية منذ بداية علاقتهما الرومانسية في عام 1994، قبل أن ينفصلا في عام 1997.

وعلى الرغم من الحب الطاغي بين النجمين، ورحلاتهما الرومانسية حول العالم، فإن علاقتهما كان لها جانب مظلم وكثير من الفضائح والجدل والشائعات.

وأثناء العلاقة، شوهد ديب وموس يتجادلان أكثر من مرة بصوت مرتفع، وفي إحدى المرات، أدى الخلاف بينهما إلى اعتقال ديب بتهمة تدمير غرفة في فندق.

وبعد انتهاء العلاقة، قال ديب إنه كافح لتحقيق التوازن بين جدول عمله المزدحم ومشاعره وقلبه، بينما اعترفت موس لاحقاً بأن الانفصال دمرها سنوات عديدة.

من الإثبات إلى النفي

وتحاول المحاكمة، التي لا تزال جارية في فرجينيا، تحديد صحة ماورد في مقال أمبر هيرد الذي نشرته واشنطن بوست عام 2018 واتهمت فيه ديب بارتكاب العنف المنزلي.

وخلال شهادة هيرد، زعمت الممثلة أن ديب دفع موس ذات مرة إلى أسفل السلالم، ومع ذلك، تقول المصادر إن هذا لم يحدث أبداً، وأن موس استمرت في دعم صديقها السابق طوال القضية.

وفتحت اتهامات هيرد الباب أمام محامي ديب لاستدعاء موس وتحويلها من شاهد إثبات إلى شاهد نفي، مايفيد موكله في القضية.

لقاء في المقهى

وكان جوني ديب قد التقى كيت موس مصادفة في مقهى بنيويورك في عام 1994، بعد عام من انفصاله عن النجمة وينونا رايدر، وكان عمر موس وقتها 20 عاماً، بينما كان يكبرها بأحد عشر عاماً.

وسرعان ما ربط الحب بين قلبيهما من أول فنجان قهوة، وتحولا إلى مادة خصبة للبابارتزي وصحافة الشائعات.

ووفقاً لموس فإنها اعترفت أكثر من مرة أنه أحبته من النظرة الأولى، وعلمت أنها سترتبط به.

وبالفعل، ظل الاثنان في علاقة حب جارف لمدة ثلاث سنوات، بدا فيها أنهما لا يهتمان بالعالم من حولهما، وأنهما غارقان في «بحر العسل».

ولكن الحب الجارف ارتبط أيضاً بالمشاحنات والصراخ في الأماكن العامة، وتسبب في اعتقال جوني ديب في سبتمبر 1994 بتهمة الحاق الأذى بخطيبته وتحطيم غرفة فندق.

وبالمقابل، أقام ديب حفلاً ضخماً لكيت موس بمناسبة عيد ميلادها الواحد والعشرين في عام 1996، ولكن لسوء الحظ، أصيب أحد الضيوف بتسمم من المخدرات!

كنت غبياً

وبعد الانفصال في عام 1997، شوهد الزوجان المشهوران يتسكعان مرة أخرى في عام 1998 في مهرجان كان السينمائي، حيث دمرت كيت، هذه المرة، غرفتها، ومنعت من دخول الفندق مرة أخرى!

وبعد الانفصال، اعترفت بأنها أمضت سنوات في البكاء على خسارة حب ديب لأنه كان الوحيد القادر على احتوائها والعناية بها.

أما ديب فأكد أنه كان غبياً عندما ابتعد عن موس، منوهاً بأنه كان لا بد أن يكافح لتحقيق التوازن بين جدول عمله المزدحم وعلاقتهما، لأنه لم يشعر بمثل هذا الحب تجاه امرأة أخرى.