في مقابلة تلفزيونية جرى تصويرها قبل أشهر من واقعة صفعه لمقدم حفل توزيع الأوسكار 2022 في مارس الماضي، كشف ويل سميث عن مروره بتجربة رؤيا أثناء اليقظة شاهد خلالها فقدانه لأمواله وخسارة مهنته.
وفي حديثه لبرنامج «ضيفي القادم لا يحتاج لتعريف» مع ديفيد ليترمان قال إن حالة الهلوسة التي رأى من خلالها أمواله تتطاير ومهنته تضيع حدثت أثناء عطلة في بيرو عندما خضع لعلاج «آياهوسكا» باستخدام مشروبات عشبية مخدرة ذات تأثير نفسي.
ويقول الممثل في البرنامج الذي بثته منصة نتفليكس: «كنت أجلس هناك وأشرب، وفجأة بدا كما لو أن كل أموالي تتطاير من حولي، ويطير بيتي بعيداً، كما تضيع مهنتي من بين يدَي».
ويضيف عن تأثير العلاج الروحي: «بدا وكأنني أحاول جاهداً التمسك بأموالي والاحتفاظ بمهنتي، لكن حياتي كلها تدمرت، وزادت مخاوفي».
وتتغير الحال عندما يسمع سميث صوت ابنته ويلو وهي تصرخ: «أبي ساعدني، أبي، كيف لا تساعدني؟»، لكنه يرد: «أنا لا أراك يا حبيبتي».
ويتابع سميث في سرد ما رآه أثناء تجربته مبيناً أنه توقف بعدها عن الاهتمام بأمواله أو الاهتمام بمنزله ومهنته، وأراد فقط الوصول إلى ابنته.
ووصف نجم هوليوود ما رآه أثناء لحظات الهلوسة بأنها «التجربة النفسية الأكثر رعباً في حياتي كلها».
وأشار سميث إلى أن التجربة جعلته يدرك بأنه يستطيع التعامل مع أي شيء يحدث في حياته.
وقال: «يمكنني التعامل مع خسارة أي شخص، يمكنني التعامل مع أي خطأ في حياتي، يمكنني التعامل مع أي شيء في زواجي، ويمكنني التعامل مع أي شيء تقدمه لي هذه الحياة».
وأردف النجم أثناء المقابلة: «أولاً وقبل كل شيء، 99% من المشاكل التي تقلق بشأنها لا تحدث أبداً، 99% من آلامك وبؤسك تسببها بنفسك».
ويمر سميث بواحدة من أصعب مراحل مسيرته المهنية في أعقاب حادثة صفعه للمثل الكوميدي كريس روك، واستقالته من عضوية أكاديمية الأوسكار، وإصدار عقوبة حرمانه من حضور الأحداث التي تنظمها الأكاديمية لمدة 10 سنوات.
إقرأ أيضاً:
«توابع الصفعة».. توقف 3 أفلام لويل سميث