تصاعدت الحملة ضد أمبر هيرد على تيك توك بعد تصوير آلاف من الأطفال والمراهقين مقاطع فيديو تسخر من نجمة «أكوامان» وتتهمها بالكذب والنرجسية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن منصة الفيديوهات تيك توك امتلأت بما يسمى «زوجات ديبفورد»، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن العاشرة، وهي حملة تضم أنصار جوني ديب ظلت تناصره على مدار محاكمة التشهير التي استمرت 6 أسابيع، حيث حصدت المقاطع مليارات المشاهدات.
واتهمت المستخدمة«#العدالة لجوني» أمبر هيرد بأنها نرجسية، كذبت أمام المحكمة واستخدمت مهاراتها في التمثيل لتجسد دور البريئة المعنفة.
امرأة شريرة
ويشير المتنمرون عبر الإنترنت بشكل منتظم إلى النجمة البالغة من العمر 36 عاماً باسم الكاذبة، في حين وضعت مئات الحسابات مقاطع من شهادتها المبكية أمام المحكمة وفي الخلفية أغنية المطرب كليف ريتشارد Devil Woman أو امرأة شريرة!
بالمقابل، تم تصوير ديب، 58 عاماً، في المقاطع على أنه بطل محبوب بفضل ظهوره في أفلام الأطفال مثل شارلي ومصنع الشوكولاتة، واليس في وندرلاند.
الطريف أن نجم «قرصان الكاريبي» حظي أيضاً بجيل جديد من المعجبين الصغار الذين ينتمون إلى ابنته عارضة الأزياء ليلي روز التي ترتبط بعلاقة حب مع الممثل الصاعد تيموثي شالاميت.
وتجمع مقاطع فيديو أخرى بين اللحظات المفضلة لديب من المحاكمة أو يظهر فيها المعجبون يرتدون زي الممثل الشهير الكابتن جاك سبارو من فيلمه الشهير «قرصان الكاريبي».
تهديدات بالقتل
وكانت أمبر هيرد قد أبلغت المحكمة في ولاية فيرجينيا أنها تعاني بشدة من التنمر ضدها على أيدي منتهكي الإنترنت، مشيرة إلى أنها تتلقى تهديدات يومية بالقتل لها وطفلها، حتى إن أحد المتنمرين هددها بوضع ابنتها البالغة من العمر عام واحد في «الميكروويف».
ويقاضي ديب زوجته السابقة مقابل 50 مليون دولار بسبب عمود كتبته في صحيفة واشنطن بوست ووصفت نفسها بأنها «شخصية عامة تمثل العنف المنزلي» في إشارة إلى اعتدائه عليها أثناء زواجهما.
من جانبها، رفعت هيرد دعوى مضادة مقابل 100 مليون دولار، مدعية أن «التشهير» من محاميه جعلها «منبوذة» وتسبب في خسائر مهنية كبيرة.