السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

غلاف «آخر ساعة» يُثير جدلاً بشأن قضية ابن وزيرة الهجرة المصرية

أثارت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، وهو الجدل المٌستمر مُنذ إعلانها اتهام نجلها رامي فهيم لجريمة قتل مزدوجة بولاية كاليفورنيا بالولايات المُتحدة الأمريكية.

الجدل هذه المرة حول وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم عبيد ونجلها جاء بسبب تصدرها الغلاف الرئيسي لمجلة «آخر ساعة» المصرية العريقة، والتي اختارت صورة للوزيرة داخل المحراب وهي تصلي وعلقت: «دموع نبيلة».



صورة الوزيرة التي تصدرت غلاف مجلة «آخر ساعة» كانت هي نفسها التي نشرتها مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتي حرصت فيها على دعم الوزيرة المصرية، وعلقت: «ولا تخافي ولا تحزني»، في إشارة منها للخروج من هذه الأزمة قريباً كما فعل الله سبحانه وتعالى مع أم سيدنا موسى ورده إليها.

غلاف مجلة آخر ساعة أثار الجدل بعد نشره لصورة الوزيرة، ما بين مؤيد للغلاف وآخرين معتبرين أنه سقطة مهنية في حق المجلة العريقة.





وقال الفريق المؤيد لغلاف «آخر ساعة» إنه وجب مُساندة وزيرة الهجرة في محنتها وفصل الأزمة الخاصة التي تُعانيها عن كونها وزيرة بالحكومة المصرية، خصوصاً أن ما وُجه لابنها ما زال قيد التحقيق ولم يتم إثبات جريمتَي القتل عليه حتى الآن.

أما الفريق المُعارض لنشر صورة الوزيرة ودعمها على غلاف إحدى المجلات القومية إنه لا يجوز ويمكن دعم الوزيرة الأم بأكثر من طريقة غير استخدام أدوات الدولة الإعلامية، وطالبوها بتقديم استقالتها.

الجدير بالذكر أن وزيرة الهجرة المصرية قد أكدت في «تدوينة» لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن نجلها رامي المقيم في بأمريكا مُتورط في جريمة قتل، ولفتت إلى أن «الاتهام مُنظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن»، مشيرة إلى أن أسرتها تعيش محنة شديدة.



وحظيت وزيرة الهجرة بدعم كبير ومشاعر تعاطف من مختلف طوائف المجتمع المصري، وضجت صفحة الوزيرة بالتعليقات والتضامن من جانب عدد من السياسيين والإعلاميين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، متوجهين بالدعاء لها لتخطي أزمتها، كما تصدر وسم «#ادعم_الأم_نبيلة_مكرم» وسائل التواصل الاجتماعي.



وكان رامي فهيم الابن الأكبر للوزيرة قد اتهم في أبريل الماضي بجريمة قتل لاثنين من زملائه أمريكيي الجنسية، والدافع وراء جرائم القتل لا يزال غير واضح حتى الآن، فيما ستبدأ إجراءات محاكمته أوائل يونيو المُقبل.