بعد انتظار طويل في جلسات المحكمة لدعوى التشهير المتبادلة بين أمبر هيرد وجوني ديب، جاء الحكم النهائي لصالح نجم هوليود، حيث سيتعين على هيرد دفع 15 مليون دولار تعويضاً لجوني ديب، بينما مُنحت أمبر هيرد مليوني دولار كتعويض عن الأضرار.
ولقد كانت السوشيال ميديا على مدار الـ6 أسابيع الماضية مليئة بالفيديوهات الخاصة بكل من النجمين، مع تحليل لشخصيات كل منهما، خاصة تلك التي تتعلق بلغة الجسد، حيث تكشف الكثير عن أمبر وجوني.
ولهذا، حاورت «الرؤية» خبيرتي الجسد هاجر وسارة عبدالرحمن، لمعرفة تفاصيل أكثر حول ما تخفيه لغة الجسد للشخصيات الأبرز في قضية جوني ديب وأمبر هيرد.
لغة الجسد في الجلسة الأخيرة للمحاكمة
أوضحت لـ«الرؤية» خبيرتا الجسد هاجر وسارة عبدالرحمن أنه خلال لغة الجسد الخاصة بأمبر وفريقها من المحامين كان مضطرباً للغاية ويتضح عليهم علامات التوتر، وعدم الثقة، ومن مجرد دخول القاضية كانوا يرتجفون.
محامية أمبر هيرد Elaine Bredehoft
بالنسبة للمحامية الخاصة بأمبر هيرد Elaine Bredehoft فسنلاحظ أنها خلال جلسة المحاكمة النهائية لجوني ديب وأمبر هيرد، كانت تميل برأسها للجانب وترفع كتفيها ما يشير إلى الخضوع كما أنها تغطي جسدها من الأمام كوسيلة لحماية النفس.
أمبر هيرد
تتعمد أن تكون ملامح وجهها فاترة، لكي تظهر وكأنها غير مهتمة، حيث إن لديها كبرياء عالي، ويعتبر هذا أحد الطرق لضبط النفس.
محامي أمبر هيرد Benjamin Rottenborn
أما المحامي Benjamin Rottenborn فسنلاحظ أنه بعد النطق بالحكم، كان يحك رأسه وكأنه يقول «لقد وقعنا في ورطة» وهذا يدل على الشعور بصعوبة الموقف، إضافة إلى نظرات الترقب الدائمة التي تدل على مدى توتره.
لغة الجسد لجوني ديب ومحامييه
وذلك، كان على عكس جوني والفريق الخاص به، فقد كانوا في حالة من الهدوء والسكون والثبات حتى في طريقة الجلوس، تحديداً كاميلا فاسكيز التي كانت تبدو ملامحها مريحة وحادة في بعض الأوقات، ما يشير إلى الاتزان، كذلك عكست طريقة تحركاتهم خلال الدخول للقاعة والوقوف أمام القاضية، أنهم أصحاب خبرة قوية في مجال القانون، حيث إن صاحب الخبرة يكون أكثر ثقة في نفسه.
لغة الجسد في الجلسات السابقة لأمبر هيرد وجوني ديب
أوضحت سارة وهاجر عبدالرحمن، أنه خلال الجلسات السابقة في محاكمة جوني ديب وأمبر هيرد، كانت أغلب تعبيرات أمبر هيرد غير صادقة بالرغم من أنها كانت ترفع ذقنها دائماً وذلك لكي تبدو أكثر قوة، إلا أن لغة جسدها خذلتها في الكثير من الأحيان، وأوضحت أن تلك الحركة مفتعلة.
وسنلاحظ أنها كثيراً ما كانت تخفي شفتيها في لحظات الإدراك من العقل اللاواعي والذي يدل على أنها مخادعة، كما أن معدل ارتجاف الرموش كان يزداد بشكل أكبر عندما تذكر أحداثاً غير حقيقية، ومبالغتها في إظهار الحزن تشير إلى حالة من التصنع والتزييف.
حركة جوني ديب الأشهر بوضع يده عند ذقنه وفمه
كانت تلك واحدة من أكثر حركات الجسد الشهيرة لجوني ديب، حيث لاحظنا خلال الجلسات السابقة أنه دائماً ما يقوم بوضع يده عند ذقنه أو فمه، ويدل ذلك على أنه لا يشعر بالأمان بالرغم من قوة موقفه، وهذا ما يجعله في حالة من التردد والحذر المستمرين، علاوة على تجنب النظر للأشخاص من حوله بسبب عدم قدرته على استيعاب ما يحدث، ومن شدّة الادعاءات الكاذبة والظلم الذي وقع فيه.