2019-06-20
رغم بعد المسافة بين أمريكا اللاتينية والوطن العربي، واختلاف اللهجات والعادات والتقاليد، فإن المأكولات اللاتينية كثيراً ما تشابه تلك العربية في مكوناتها، لكنها تختلف في طريقة إعدادها لتمنحها مذاقات متميزة شهية ولذيذة.
وتمتاز المأكولات اللاتينية كذلك في طريقة تقديمها، فتقدم الأطعمة على أطباق من السيراميك والخزف والصدف، كما تقدم بعض أنواع اللحوم على شوايات الفحم المشتعلة صغيرة الحجم، لاستكمال عملية شوائها أمام من سيتناولها والحفاظ على دفئها، أو تأتي الأطباق على هيئة كرة من الدخان والأبخرة.
وأفاد الشيف المايسترو الشهير ريتشارد ساندوفال، مالك مطاعم «فاكافا» اللاتينية حول العالم، بأن المأكولات اللاتينية تمتاز باعتمادها على صلصات لذيذة تمنحها طعماً شهياً، فيما تعتمد على عصير البرتقال والليمون وحليب جوز الهند في كثير من الأحيان.
ولفت إلى أن المأكولات اللاتينية التقليدية تشابه تلك العربية، إذ تعتمد معظم الأطباق على مختلف أنواع اللحوم المشوية على الفحم بما فيها «تشوارسكو» أو المطهية على نار هادئة مع الصلصات المتنوعة والبهارات الحارة التي تمنحها مذاقات فريدة، إضافة إلى الأسماك البحرية إلى جانب الروبيان وقطع الأخطبوط والسلطعون المشوية.
ومن بين أشهر أطباق المأكولات اللاتينية، «كاكاباس» المكون من رقائق «البان كيك» مع مختلف أنواع الجبنة والكريمة السائلة، والطبق التقليدي «بيف تيراديتو» الذي يعد من قطع اللحم المطهية على نار هادئة مع أوراق «ترايفل» والمشروم الياباني وصلصة الـ «تيراديدو».
وتشتهر المأكولات اللاتينية كذلك بطبق «سي فيتشي»، الذي يدخل في إعداده سمك «سيباس» مع صلصة «ليتشي تيتيجري» المعدة من عصير البرتقال وقطع وحليب جوز الهند.
وتتناسب بعض الأطباق اللاتينية مع النباتيين، إذ تعتمد على طهي الخضراوات بطريقة شهية وبمذاق مختلف، بما فيها طبق شهي يتكون بطريقة أساسية من نبتة الزهرة (القرنبيط) المشوية قليلاً مع صوص من الكريمة وعصير البرتقال، وكذلك طبق الهيليون المسلوق مع أحد الصلصات اللاتينية المميزة.
ومن الأطباق النباتية الأخرى طبق سلطة الكيل، الذي تدخل في إعدادة بصورة رئيسة أوراق الكيل، حبات الطماطم الكرزية أو (شيري توميتو) وبعض حبيبات الرمان وحبيبات الذرة المجففة في بيرو وتدعى «كمشا»، وذلك مع صوص «أهيا ماريو» الذي يعد من الفلفل الأصفر والليمون.
ولا تخلو المائدة اللاتينية من الطبق النباتي «غواكمولي» الذي يعد من فاكهة الأفوكادو المشوية والمهروسة مع قطع البصل والفلفل والطماطم الصغيرة، ويقدم إلى جانب رقائق تورتيلا.
وتمتاز المأكولات اللاتينية كذلك في طريقة تقديمها، فتقدم الأطعمة على أطباق من السيراميك والخزف والصدف، كما تقدم بعض أنواع اللحوم على شوايات الفحم المشتعلة صغيرة الحجم، لاستكمال عملية شوائها أمام من سيتناولها والحفاظ على دفئها، أو تأتي الأطباق على هيئة كرة من الدخان والأبخرة.
وأفاد الشيف المايسترو الشهير ريتشارد ساندوفال، مالك مطاعم «فاكافا» اللاتينية حول العالم، بأن المأكولات اللاتينية تمتاز باعتمادها على صلصات لذيذة تمنحها طعماً شهياً، فيما تعتمد على عصير البرتقال والليمون وحليب جوز الهند في كثير من الأحيان.
ولفت إلى أن المأكولات اللاتينية التقليدية تشابه تلك العربية، إذ تعتمد معظم الأطباق على مختلف أنواع اللحوم المشوية على الفحم بما فيها «تشوارسكو» أو المطهية على نار هادئة مع الصلصات المتنوعة والبهارات الحارة التي تمنحها مذاقات فريدة، إضافة إلى الأسماك البحرية إلى جانب الروبيان وقطع الأخطبوط والسلطعون المشوية.
ومن بين أشهر أطباق المأكولات اللاتينية، «كاكاباس» المكون من رقائق «البان كيك» مع مختلف أنواع الجبنة والكريمة السائلة، والطبق التقليدي «بيف تيراديتو» الذي يعد من قطع اللحم المطهية على نار هادئة مع أوراق «ترايفل» والمشروم الياباني وصلصة الـ «تيراديدو».
وتشتهر المأكولات اللاتينية كذلك بطبق «سي فيتشي»، الذي يدخل في إعداده سمك «سيباس» مع صلصة «ليتشي تيتيجري» المعدة من عصير البرتقال وقطع وحليب جوز الهند.
وتتناسب بعض الأطباق اللاتينية مع النباتيين، إذ تعتمد على طهي الخضراوات بطريقة شهية وبمذاق مختلف، بما فيها طبق شهي يتكون بطريقة أساسية من نبتة الزهرة (القرنبيط) المشوية قليلاً مع صوص من الكريمة وعصير البرتقال، وكذلك طبق الهيليون المسلوق مع أحد الصلصات اللاتينية المميزة.
ومن الأطباق النباتية الأخرى طبق سلطة الكيل، الذي تدخل في إعدادة بصورة رئيسة أوراق الكيل، حبات الطماطم الكرزية أو (شيري توميتو) وبعض حبيبات الرمان وحبيبات الذرة المجففة في بيرو وتدعى «كمشا»، وذلك مع صوص «أهيا ماريو» الذي يعد من الفلفل الأصفر والليمون.
ولا تخلو المائدة اللاتينية من الطبق النباتي «غواكمولي» الذي يعد من فاكهة الأفوكادو المشوية والمهروسة مع قطع البصل والفلفل والطماطم الصغيرة، ويقدم إلى جانب رقائق تورتيلا.