السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

هدم مبنى إسكوبار بالمتفجرات تكريماً لضحاياه

هدم مبنى إسكوبار بالمتفجرات تكريماً لضحاياه
هدمت بلدية ميديين في كولومبيا مبنى «موناكو»، الذي كان مقر إقامة تاجر المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار المحصن، بالمتفجرات لتقيم مكانه حديقة تكريماً لضحاياه.

وسمع دوي انفجار ليتحول المبنى الفخم المؤلف من ثمانية طوابق، والذي كان زعيم كارتل ميديين يقيم فيه مع عائلته، إلى ركام في غضون ثلاث ثوانٍ بحضور 1600 شخص من بينهم ضحايا لإسكوبار.

وغطى غبار أبيض السماء لبضع دقائق فيما استخدم إطفائيون خراطيم المياه لتبديده.


وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكيه أمام موقع متنزه «إنفليكسيون» الذي يتوقع أن ينجز بحلول نهاية السنة، إن تدمير المبنى «يمثل هزيمة ثقافة الخروج عن القانون .. هذا يعني أن التاريخ لن يكتب حسب مشيئة الطغاة».


وستحل مكان المبنى، الذي أصبح متداعياً، حديقة تمتد على خمسة آلاف متر مربع تكريماً لذكرى آلاف الأشخاص الذين قتلوا خلال فترة «إرهاب المخدرات» العنيفة في الثمانينات والتسعينات، حيث كانت تتصارع كارتلات المخدرات في حرب لا ترحم.

ويندرج هدم المكان بعد 25 عاماً على مقتل إسكوبار برصاص الشرطة في ديسمبر 1993، في إطار حملة لبلدية ميديين لرواية التاريخ بطريقة مختلفة عما يرد في المسلسلات التلفزيونية والمسارات السياحية.

وقد بنى إسكوبار الدارة البيضاء في الثمانينات في قلب حي إل بوبلادو الراقي في ميديين. وتزور مجموعات من الناس المكان يومياً.

وكان بابلو إسكوبار على رأس إمبراطورية إجرامية فعلية ويعتبر في فترة من الفترات أحد أكبر أثرياء العالم بحسب مجلة «فوربز».