2019-04-17
بدأ الإندونيسيون اليوم الأربعاء التصويت في أكبر انتخابات تجرى في يوم واحد على مستوى العالم حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء الأرخبيل الاستوائي المترامي الأطراف بعد حملة انتخابية استمرت ستة أشهر لانتخاب رئيس للبلاد وبرلمان جديدين.
والتصويت الذي يستمر ثماني ساعات في أنحاء البلاد التي تمتد لمسافة تزيد على خمسة آلاف كيلومتر من طرفها الغربي إلى طرفها الشرقي، يُعد ملحمة لوجستية وشهادة على صمود الديمقراطية بعد مرور عقدين على هزيمة النظام الاستبدادي.
ويخوض الرئيس جوكو ويدودو، رجل الأعمال السابق الذي بدأ مشواره السياسي قبل نحو 14 عاماً برئاسة بلدية مدينة صغيرة، السباق أملاً في إعادة انتخابه منافساً للجنرال السابق برابوو سوبيانتو.
وهيمن الاقتصاد على الحملة الانتخابية، وتشير أغلب استطلاعات الرأي إلى أن ويدودو يتقدم بفارق مريح لكن المعارضة تقول إن التنافس أكثر احتداماً.
وتطوع أكثر من عشرة آلاف شخص لرصد نتائج الانتخابات المعلنة في مراكز الاقتراع في مسعى لإحباط محاولات التزوير.
وانضم 350 ألفاً من أفراد الشرطة والجيش إلى 1.6 مليون من قوات الأمن المتمركزة في أنحاء البلاد المؤلفة من 17 ألف جزيرة لتأمين التصويت.
ويدلي أكثر من 192 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المحلية والوطنية والتي يتنافس فيها أكثر من 245 ألف مرشح.
وقد يُعرف المرشح الفائز بالرئاسة بحلول ساعة متأخرة من مساء الأربعاء. ويتوقع أن تعلن المفوضية العامة للانتخابات النتائج الرسمية في مايو.
والتصويت الذي يستمر ثماني ساعات في أنحاء البلاد التي تمتد لمسافة تزيد على خمسة آلاف كيلومتر من طرفها الغربي إلى طرفها الشرقي، يُعد ملحمة لوجستية وشهادة على صمود الديمقراطية بعد مرور عقدين على هزيمة النظام الاستبدادي.
ويخوض الرئيس جوكو ويدودو، رجل الأعمال السابق الذي بدأ مشواره السياسي قبل نحو 14 عاماً برئاسة بلدية مدينة صغيرة، السباق أملاً في إعادة انتخابه منافساً للجنرال السابق برابوو سوبيانتو.
وهيمن الاقتصاد على الحملة الانتخابية، وتشير أغلب استطلاعات الرأي إلى أن ويدودو يتقدم بفارق مريح لكن المعارضة تقول إن التنافس أكثر احتداماً.
وتطوع أكثر من عشرة آلاف شخص لرصد نتائج الانتخابات المعلنة في مراكز الاقتراع في مسعى لإحباط محاولات التزوير.
وانضم 350 ألفاً من أفراد الشرطة والجيش إلى 1.6 مليون من قوات الأمن المتمركزة في أنحاء البلاد المؤلفة من 17 ألف جزيرة لتأمين التصويت.
ويدلي أكثر من 192 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المحلية والوطنية والتي يتنافس فيها أكثر من 245 ألف مرشح.
وقد يُعرف المرشح الفائز بالرئاسة بحلول ساعة متأخرة من مساء الأربعاء. ويتوقع أن تعلن المفوضية العامة للانتخابات النتائج الرسمية في مايو.