2019-05-15
تطهو أسرة إماراتية، تقيم في إمارة أم القيوين، أكثر من 100 وجبة إفطار يومياً للعمال الصائمين في مواقع الإنشاء المحيطة بمنزلهم، وذلك ضمن مشروع «إفطار صائم» الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بهدف تشجيع الأسر الإماراتية على العمل والعطاء في الشهر الفضيل.
وتعمل الأم الإماراتية مريم خلف بمساعدة أبنائها على إعداد الوجبات في المنزل يومياً وطوال شهر رمضان، كما يشارك متطوعون في توزيعها على العمال في مواقع مختلفة، لتجسد هذه الحالة قيم ومبادئ إنسانية رسخها الدين الإسلامي الحنيف ومجتمع الإمارات متمثلة في البذل والعطاء من أجل الآخرين.
وقالت مريم خلف إن مساهمتها في مشروع «إفطار صائم» لا يؤثر في دورها وواجبتها تجاه عائلتها، لأنها تبدأ العمل على المشروع من السادسة صباحاً حتى الثالثة ظهراً، ومن ثم تستكمل أشغالها المنزلية الاعتيادية، كما يعاونها أبناؤها في تجهيز وتغليف الوجبات.
وذكرت أن الوجبات تعبأ في عبوات مخصصة لحفظها ساخنة وتتوفر فيها اشتراطات السلامة الصحية، كما يرتدي مقدموها قفازات يدوية خلال التجهيز والتقديم والتوزيع على العمال.
وأكدت أنها لا تهدف إلى تحقيق الفائدة المادية من المشاركة في مشروع «إفطار صائم»، بل تسعى إلى كسب الأجر والثواب باعتباره عملاً إنسانياً وخيرياً يعكس روح التسامح والتراحم بين الناس، ويعزز قيم التعايش والأخوة الإنسانية في نفوس أبنائها.
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفذ زيارات ميدانية للأسر المشاركة في المشروع، والبالغ عددها تسع أسر مواطنة بمرافقة حملة من الدفاع المدني في أم القيوين، بهدف تحفيزهم على اتباع إجراءات الأمن والسلامة المهنية والصحية وتجنب الحرائق خلال إعداد الوجبات.
وتعمل الأم الإماراتية مريم خلف بمساعدة أبنائها على إعداد الوجبات في المنزل يومياً وطوال شهر رمضان، كما يشارك متطوعون في توزيعها على العمال في مواقع مختلفة، لتجسد هذه الحالة قيم ومبادئ إنسانية رسخها الدين الإسلامي الحنيف ومجتمع الإمارات متمثلة في البذل والعطاء من أجل الآخرين.
وقالت مريم خلف إن مساهمتها في مشروع «إفطار صائم» لا يؤثر في دورها وواجبتها تجاه عائلتها، لأنها تبدأ العمل على المشروع من السادسة صباحاً حتى الثالثة ظهراً، ومن ثم تستكمل أشغالها المنزلية الاعتيادية، كما يعاونها أبناؤها في تجهيز وتغليف الوجبات.
وذكرت أن الوجبات تعبأ في عبوات مخصصة لحفظها ساخنة وتتوفر فيها اشتراطات السلامة الصحية، كما يرتدي مقدموها قفازات يدوية خلال التجهيز والتقديم والتوزيع على العمال.
وأكدت أنها لا تهدف إلى تحقيق الفائدة المادية من المشاركة في مشروع «إفطار صائم»، بل تسعى إلى كسب الأجر والثواب باعتباره عملاً إنسانياً وخيرياً يعكس روح التسامح والتراحم بين الناس، ويعزز قيم التعايش والأخوة الإنسانية في نفوس أبنائها.
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفذ زيارات ميدانية للأسر المشاركة في المشروع، والبالغ عددها تسع أسر مواطنة بمرافقة حملة من الدفاع المدني في أم القيوين، بهدف تحفيزهم على اتباع إجراءات الأمن والسلامة المهنية والصحية وتجنب الحرائق خلال إعداد الوجبات.