السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

«صقور الإمارات» .. 30 دراجاً يجوبون الشوارع لنشر ثقافة التطوع

30 شاباً مواطناً يجوبون الشوارع والميادين بالدراجات النارية ويزورون دور رعاية كبار المواطنين والأيتام في رمضان، من أجل القيام بأعمال إنسانية ونشر ثقافة العمل التطوعي في ربوع الدولة، إنهم فريق «صقور الإمارات» التطوعي.

وقال نائب مدير فريق صقور الإمارات أحمد إبراهيم الزعابي إن الفريق تأسس عام 1999، بهدف الترفيه ثم تحولت أهدافه إلى العمل الإنساني التطوعي المتمثل في خدمة المجتمع، وينشط أعضاؤه كثيراً في رمضان.

وتابع: نحن مجموعة مكونة من 30 شخصاً نجتمع في زمان ومكان محددين، ثم نضع خارطة طريق لرحلاتنا، مع وجود مرشد للأمن والسلامة في الفريق.


4 قواعد رئيسة


وأكد أن «صقور الإمارات» عبارة عن مجموعة فرق مكونة من دراجين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وبدأوا التفاعل مع الأعمال التطوعية منذ خمسة أعوام، ووضعوا أربع قواعد رئيسة يسيرون على أساسها تتمثل في المسؤولية والمجتمع والتطوع وخدمة الوطن.

وأوضح الزعابي أن الفريق يسعى إلى دعم المشاريع التجارية الشبابية والمنزلية، من خلال عمل تسويق لهذه المشاريع في الحسابات الخاصة للفريق عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

إفطار صائم

ويشارك جميع أعضاء الفريق في مبادرة «إفطار صائم»، المتمثلة في توزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان في الشوارع الرئيسة على من يدركهم وقت الإفطار قبل وصولهم إلى منازلهم.

وقال نائب مدير فريق صقور الإمارات إن الفريق يتكون من نساء ورجال وأطفال وكذلك فئة أصحاب الهمم الذين تخصص لهم مقاعد خاصة في الدراجات ليسهل عليهم التنقل مع أعضاء الفريق، إضافة إلى أن مجال التطوع مفتوح لجميع الأعمار والجنسيات، مشيراً إلى وجود فئات من كبار المواطنين ضمن فريق صقور الإمارات.

دعم الأيتام

وأضاف الزعابي أن الفريق يشارك أيضاً في دعم دور رعاية الأيتام وكبار المواطنين، عبر الزيارات الدورية التي ينظمها أعضاء الفريق لهم، إضافة إلى مشاركتهم في يوم العمال العالمي من خلال توزيع الوجبات الغذائية والهدايا.

نشر الخير

ولفت إلى أن أعضاء الفريق يشاركون مجموعة من دراجي الإمارات في مسيرات تهدف إلى نشر الفكر التطوعي، ليكونوا نموذجاً ومثلاً أعلى لأطفال الإمارات.