2019-05-26
يعاني صائمون من رائحة الفم طوال نهار رمضان، ما يدفع البعض للخجل منها، وللتخلص من هذه الرائحة غير المستحبة يجب تناول أطعمة محددة مثل التفاح والجزر، إلى جانب تناول النعناع والبقدونس وحب الهيل، فضلاً عن التقليل من المعجنات والسكاكر والأطعمة الصلبة واللحوم.
نوعية الأطعمة
وقالت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب، إن مشكلة رائحة الفم الكريهة قد تأتي بشكل عارض أو مزمن، وترجع في العادة إلى نوعية الأطعمة التي يتناولها الشخص أو سوء النظافة الفموية أوالأمراض أوغيرها من الأسباب.
وذكرت أن العوامل الغذائية فضلاً عن سوء نظافة الفم وأمراض اللثة وتسوس الأسنان والتهابات الفم قد تكون من أسباب رائحة الفم الكريهة، فضلاً عن التهابات الرئة أوالجيوب الأنفية أوالشعب الهوائية، وما ينجم عن ذلك من إفرازات أنفية تؤدي إلى سوء التنفس أوالسعال.
أبخرة النيتروجين
وأرجعت ندى الأديب رائحة الفم الكريهة إلى الغذاء، فهو المصدر الرئيس للمشكلة، ضاربة مثلاً ببعض الأطعمة الغنية بعنصر الكبريت كالثوم والبصل، مفسرة ذلك بأن رائحة الفم الكريهة تنجم عن تطاير أبخرة نيتروجينية، فضلاً عن الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل الكاري، وبعض الجبن والأسماك، والمشروبات الحمضية مثل القهوة.
بكتيريا وكربوهيدرات
وتابعت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين: قد تترك الأطعمة الأخرى بقايا في الأسنان، ما يعزز نمو البكتيريا ويسبب رائحة كريهة في التنفس، كما أن الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات التي تقود الجسم لحرق الدهون كمصدر للطاقة، ينتج عنها ما يعرف بالكيتونات التي تسبب رائحة تشبه الأسيتون بطعم الفواكه عند الزفير، وهذه الرائحة الفاكهية في مرض السكر قد تشير إلى وجود سكريات دم غير منضبطة.
وأشارت إلى أن منتجات التبغ مثل التدخين يمكن أن يترك مواد كيميائية في الفم، وقد يعجل بأسباب سوء التنفس الأخرى مثل أمراض اللثة، مبينة أن ضعف العناية بالأسنان يؤدي إلى تراكم البلاك والجير في الفم، والذي يكون مرتعاً للبكتيريا التي يمكن أن تهيج اللثة وتسبب التهابها وإصابتها بالأمراض، فضلاً عن رائحة الفم غير المرغوبة.
أمراض والتهابات
ولفتت الأديب إلى أن الرائحة الكريهة للفم تعود لمجموعة من الأمراض مثل التهابات الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي والتهاب الحلق ونزلات البرد الشائعة والإنفلونزا واللوزتين والقلاع والتهاب الشعب الهوائية والسكري، فضلاً عن ارتداد الأحماض وعدم تحمل اللاكتوز، إضافة إلى مشاكل المعدة والهضم.أ
*وصفة طبية
كدت خبيرة التغذية ندى الأديب، أن الحفاظ على تدفق اللعاب في الفم مهم جداً من خلال الحرص على تناول أطعمة تتطلب الكثير من المضغ مثل التفاح والجزر، مشيرة إلى أن غسول الفم من دون وصفة طبية يفيد في القضاء على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، وقد يساعد في إخفاء الروائح الكريهة، لكنه قد لا يعالج السبب الرئيس.
ودعت الصائمين إلى مضغ النعناع والبقدونس وحب الهيل بعد الوجبات للتخلص من رائحة الفم الكريهة، فضلاً عن التقليل من المعجنات والسكاكر والأطعمة الصلبة واللحوم، ويفضل أن يجعل الشخص آخر طعامه أو شرابه من النوع الحامض كالعصائر لأنها تتفاعل مع سطح الأسنان.
نوعية الأطعمة
وقالت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب، إن مشكلة رائحة الفم الكريهة قد تأتي بشكل عارض أو مزمن، وترجع في العادة إلى نوعية الأطعمة التي يتناولها الشخص أو سوء النظافة الفموية أوالأمراض أوغيرها من الأسباب.
وذكرت أن العوامل الغذائية فضلاً عن سوء نظافة الفم وأمراض اللثة وتسوس الأسنان والتهابات الفم قد تكون من أسباب رائحة الفم الكريهة، فضلاً عن التهابات الرئة أوالجيوب الأنفية أوالشعب الهوائية، وما ينجم عن ذلك من إفرازات أنفية تؤدي إلى سوء التنفس أوالسعال.
أبخرة النيتروجين
وأرجعت ندى الأديب رائحة الفم الكريهة إلى الغذاء، فهو المصدر الرئيس للمشكلة، ضاربة مثلاً ببعض الأطعمة الغنية بعنصر الكبريت كالثوم والبصل، مفسرة ذلك بأن رائحة الفم الكريهة تنجم عن تطاير أبخرة نيتروجينية، فضلاً عن الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل الكاري، وبعض الجبن والأسماك، والمشروبات الحمضية مثل القهوة.
بكتيريا وكربوهيدرات
وتابعت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين: قد تترك الأطعمة الأخرى بقايا في الأسنان، ما يعزز نمو البكتيريا ويسبب رائحة كريهة في التنفس، كما أن الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات التي تقود الجسم لحرق الدهون كمصدر للطاقة، ينتج عنها ما يعرف بالكيتونات التي تسبب رائحة تشبه الأسيتون بطعم الفواكه عند الزفير، وهذه الرائحة الفاكهية في مرض السكر قد تشير إلى وجود سكريات دم غير منضبطة.
وأشارت إلى أن منتجات التبغ مثل التدخين يمكن أن يترك مواد كيميائية في الفم، وقد يعجل بأسباب سوء التنفس الأخرى مثل أمراض اللثة، مبينة أن ضعف العناية بالأسنان يؤدي إلى تراكم البلاك والجير في الفم، والذي يكون مرتعاً للبكتيريا التي يمكن أن تهيج اللثة وتسبب التهابها وإصابتها بالأمراض، فضلاً عن رائحة الفم غير المرغوبة.
أمراض والتهابات
ولفتت الأديب إلى أن الرائحة الكريهة للفم تعود لمجموعة من الأمراض مثل التهابات الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي والتهاب الحلق ونزلات البرد الشائعة والإنفلونزا واللوزتين والقلاع والتهاب الشعب الهوائية والسكري، فضلاً عن ارتداد الأحماض وعدم تحمل اللاكتوز، إضافة إلى مشاكل المعدة والهضم.أ
*وصفة طبية
كدت خبيرة التغذية ندى الأديب، أن الحفاظ على تدفق اللعاب في الفم مهم جداً من خلال الحرص على تناول أطعمة تتطلب الكثير من المضغ مثل التفاح والجزر، مشيرة إلى أن غسول الفم من دون وصفة طبية يفيد في القضاء على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، وقد يساعد في إخفاء الروائح الكريهة، لكنه قد لا يعالج السبب الرئيس.
ودعت الصائمين إلى مضغ النعناع والبقدونس وحب الهيل بعد الوجبات للتخلص من رائحة الفم الكريهة، فضلاً عن التقليل من المعجنات والسكاكر والأطعمة الصلبة واللحوم، ويفضل أن يجعل الشخص آخر طعامه أو شرابه من النوع الحامض كالعصائر لأنها تتفاعل مع سطح الأسنان.