2019-10-10
بقلم: عباس ناصر باحث وإعلامي ـ البحرين
تابع العالم بأسره الإنجاز الإماراتي العالمي الفريد من نوعه، حيث حظيت قنوات تلفزيون الإمارات ذلك اليوم بمتابعة كثيفة ابتداءا من وصول الطاقم الفضائي المكون من ثلاثة رواد فضاء، بينهم الإماراتي فزاع المنصوري والأمريكية جيسيكا مير والروسي أوليغ سكريبوتشكا، إلى قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان على مركبة الفضاء «سويوز» وليس انتهاءا بمرحلة الوصول إلى محطة الفضاء الدولية.
لم ينته، ولم يغب المشهد عنا جميعا، بل أن أنظارنا شُدَّت إلى الفضاء، هناك حيثً وصل ابن الامارات هزاع المنصوري، وشاركنا بصور ساحرة بينها صورة احتلت مواقع التواصل الاجتماعي لأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة أعزها الله وأدام أمنها.
لازلتً أذكرُ وأنا أتابع الحدث، ذلك البريق الذي كان يلمعُ في عينِ هزاع المنصوري قُبيلَ الانطلاق، لم يكن أيَ أثرٍ لخوفٍ أو قلق، بل العكس تماماً، هو بريقُ الثقة العالية الراسخة والفرحة التي لا تسع الصدور بإنجاز سُطِرَ في صفحات التاريخ.
لقد كانت تغريدتهُ قبل ساعات معدودة من الانطلاق خير دليل على ذلك عندما كتب:«انطلق اليوم حاملا على عاتقي فخر وآمال هذا الوطن إلى بعد... جديد. اليوم أبتعد عن وطني، عن أهلي وعن الأرض لأقترب من النجوم».
نعم، وبكل فخر وصلت الإمارات العربية المتحدة إلى النجوم، وشمسُ إبداعها لن تغيب، ولن يتوقف العمل لأجل الوصول إلى المراكز الأولى عند هذا الحد، ما دامت الهمة العالية ــ التي يزرعها شيوخ هذه الأرض الغالية في نفوس أبناءها ـ باقية ومُحفزة لكل الأجيال.
تابع العالم بأسره الإنجاز الإماراتي العالمي الفريد من نوعه، حيث حظيت قنوات تلفزيون الإمارات ذلك اليوم بمتابعة كثيفة ابتداءا من وصول الطاقم الفضائي المكون من ثلاثة رواد فضاء، بينهم الإماراتي فزاع المنصوري والأمريكية جيسيكا مير والروسي أوليغ سكريبوتشكا، إلى قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان على مركبة الفضاء «سويوز» وليس انتهاءا بمرحلة الوصول إلى محطة الفضاء الدولية.
لم ينته، ولم يغب المشهد عنا جميعا، بل أن أنظارنا شُدَّت إلى الفضاء، هناك حيثً وصل ابن الامارات هزاع المنصوري، وشاركنا بصور ساحرة بينها صورة احتلت مواقع التواصل الاجتماعي لأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة أعزها الله وأدام أمنها.
لازلتً أذكرُ وأنا أتابع الحدث، ذلك البريق الذي كان يلمعُ في عينِ هزاع المنصوري قُبيلَ الانطلاق، لم يكن أيَ أثرٍ لخوفٍ أو قلق، بل العكس تماماً، هو بريقُ الثقة العالية الراسخة والفرحة التي لا تسع الصدور بإنجاز سُطِرَ في صفحات التاريخ.
لقد كانت تغريدتهُ قبل ساعات معدودة من الانطلاق خير دليل على ذلك عندما كتب:«انطلق اليوم حاملا على عاتقي فخر وآمال هذا الوطن إلى بعد... جديد. اليوم أبتعد عن وطني، عن أهلي وعن الأرض لأقترب من النجوم».
نعم، وبكل فخر وصلت الإمارات العربية المتحدة إلى النجوم، وشمسُ إبداعها لن تغيب، ولن يتوقف العمل لأجل الوصول إلى المراكز الأولى عند هذا الحد، ما دامت الهمة العالية ــ التي يزرعها شيوخ هذه الأرض الغالية في نفوس أبناءها ـ باقية ومُحفزة لكل الأجيال.