2020-10-31
سلمان الخالدي كاتب ـ الكويت
من المؤلفات التاريخية المؤثرة ما تركه لنا الفيلسوف والخبير العسكري الصيني سون تزو (ولد عام 551 قبل الميلاد، وتوفي عام 496 قبل الميلاد) كتاب «فنّ الحرب»، الذي هو عبارة عن مجموعة من المقالات العسكرية الاستراتيجية، ومع ذلك فهو واحد من أهم وأندر الكتب في تاريخ العالم بأكمله، وترجع الأهمية الكبرى لهذا الكتاب إلى بقاء كل ما كتب فيه من مبادئ واستراتيجيات صالحة للتطبيق إلى يومنا هذا، وهو ما جعله الكتاب الاستراتيجي الأهم تاريخياً بلا منافس رغم تجاوز عمر هذا الكتاب أكثر من 2500 عام منذ كتابته.
اليوم، أتساءل: كم منّا بحاجة إلى «فنّ الحرب» في الحياة العملية حتى يستعد لها ويدرك قوانينها ومبادئها وكيفية النصر فيها بأقل الأضرار والالتزامات وطرق المناورة والتنويع التكتيكي من أجل انتهاز الفرص والانقضاض عليها وتحويل الانتكاسات والانكسارات إلى مكاسب وإنجازات؟
وكم منّا بحاجة إلى خطة محكمة وواقعية لتحقيق الغاية والنصر في أي مجال في الحياة؟ فالأمر لا يتعلق بالذكاء ولا بالإمكانيات، بل بالشغف والإنجاز، فلو وضعت 50 عالماً معاً في شركة، وكان إنجازهم لا يتجاوز أخذ رواتبهم في آخر الشهر، فمن المؤكد أنهم لن ينجزوا أكثر من ذلك، ولو وضعت 50 من الفاشلين في مكان واحد، وكان هدفهم أن يخوضوا الحروب، فقد يحتلون أي مجال بأكمله، وهو ما تحقق به هدفك وإنجازك بأكمل وجه، لأن وبكل اختصار الحياة «فنّ».
يقول سون تزو:«إن كنت تعرف العدوّ وتعرف نفسك، فليس عليك أن تخشى نتائج 100 معركة، وإن كنت تعرف نفسك وتجهل العدو، فسوف تعاني من هزيمة كل نصرٍ تحرزه، أمّا إذا كنت تجهل نفسك والعدوّ معاً فسوف تُمنَى بالهزيمة في كل معركة تخوضها».
من المؤلفات التاريخية المؤثرة ما تركه لنا الفيلسوف والخبير العسكري الصيني سون تزو (ولد عام 551 قبل الميلاد، وتوفي عام 496 قبل الميلاد) كتاب «فنّ الحرب»، الذي هو عبارة عن مجموعة من المقالات العسكرية الاستراتيجية، ومع ذلك فهو واحد من أهم وأندر الكتب في تاريخ العالم بأكمله، وترجع الأهمية الكبرى لهذا الكتاب إلى بقاء كل ما كتب فيه من مبادئ واستراتيجيات صالحة للتطبيق إلى يومنا هذا، وهو ما جعله الكتاب الاستراتيجي الأهم تاريخياً بلا منافس رغم تجاوز عمر هذا الكتاب أكثر من 2500 عام منذ كتابته.
اليوم، أتساءل: كم منّا بحاجة إلى «فنّ الحرب» في الحياة العملية حتى يستعد لها ويدرك قوانينها ومبادئها وكيفية النصر فيها بأقل الأضرار والالتزامات وطرق المناورة والتنويع التكتيكي من أجل انتهاز الفرص والانقضاض عليها وتحويل الانتكاسات والانكسارات إلى مكاسب وإنجازات؟
وكم منّا بحاجة إلى خطة محكمة وواقعية لتحقيق الغاية والنصر في أي مجال في الحياة؟ فالأمر لا يتعلق بالذكاء ولا بالإمكانيات، بل بالشغف والإنجاز، فلو وضعت 50 عالماً معاً في شركة، وكان إنجازهم لا يتجاوز أخذ رواتبهم في آخر الشهر، فمن المؤكد أنهم لن ينجزوا أكثر من ذلك، ولو وضعت 50 من الفاشلين في مكان واحد، وكان هدفهم أن يخوضوا الحروب، فقد يحتلون أي مجال بأكمله، وهو ما تحقق به هدفك وإنجازك بأكمل وجه، لأن وبكل اختصار الحياة «فنّ».
يقول سون تزو:«إن كنت تعرف العدوّ وتعرف نفسك، فليس عليك أن تخشى نتائج 100 معركة، وإن كنت تعرف نفسك وتجهل العدو، فسوف تعاني من هزيمة كل نصرٍ تحرزه، أمّا إذا كنت تجهل نفسك والعدوّ معاً فسوف تُمنَى بالهزيمة في كل معركة تخوضها».