2019-09-19
بقلم: سعيد بن محمد العمودي ممارس ومستشار إعلامي ـ الإمارات
وجدت في صحيفة الرؤية فرصة لتدوين كتابي الجديد بعنوان «28 في 100»، الذي يعد مساحة جديدة تحمل بطياته بعض أخطائي، وإخفاقاتي الإعلامية، وهذا جزء منه.
بداية، إن العمل الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي شاق لا سيما مع تزايد التنافس في امتلاك كعكة المشاهدة للقنوات الفضائية، وأبرز أخطاء البرامجيين والمنتجين قلة الخبرة في التعامل مع ظروف الإنتاج الخارجة عن الإرادة هذا أولاً، وثانياً: ضعف التقييم أو لنقل غيابه تماماً بعد إنتاج البرنامج، وهنا وقفة تصحيحية لأنه لا بد من وجود معايير واضحة قبل انطلاق البرنامج للحكم على نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه من خلال تقييم الجمهور المشاهد والمتخصصين.
وثالثاً: إغفال ثمرة العصف الذهني بالسير نحو الفكر الواحد وبمنهجية سلطوية ركيكة، حيث يتسيّد البرامجي والمنتج، فيلعب دور المعد والمنتج والمقرر والمقيم، فتتكرر تجارب الفشل الذريع.
رابعاً: عدم تفهم فئة المشاهدين فهماً نفسياً وعن قرب، فجانب اختيار البرنامج المناسب للسن المحدد من شريحة الأطفال مثلاً هو جزء مما أعنيه هنا.. فالطفل ذو الأربع سنوات لا يتوافق اهتمامه مع الطفل ذي الـ11 عاماً.
خامساً: الأخطاء السلوكية، المتمثلة في اهتزاز الثقة وبزوغ روح التعالي في العلاقة مع فريق العمل، فنجاح المنتج هو في خلق علاقة إيجابية مع الفريق بما ينعكس إيجاباً على البرنامج، ولعل حروفي مكتملة في مقالات جديدة تعالج صور الخطأ من قبل الإعلاميين عموماً.
وخزة: فلتنحر الغرور فليس النجاح أن تكون ولكن بماذا ستكون؟.. البرنامج التلفزيوني هو منتَج يعتمد نجاحه أو إخفاقه على المشاهد فحسب، فهل فهمت حرفي المتكرر؟
وجدت في صحيفة الرؤية فرصة لتدوين كتابي الجديد بعنوان «28 في 100»، الذي يعد مساحة جديدة تحمل بطياته بعض أخطائي، وإخفاقاتي الإعلامية، وهذا جزء منه.
بداية، إن العمل الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي شاق لا سيما مع تزايد التنافس في امتلاك كعكة المشاهدة للقنوات الفضائية، وأبرز أخطاء البرامجيين والمنتجين قلة الخبرة في التعامل مع ظروف الإنتاج الخارجة عن الإرادة هذا أولاً، وثانياً: ضعف التقييم أو لنقل غيابه تماماً بعد إنتاج البرنامج، وهنا وقفة تصحيحية لأنه لا بد من وجود معايير واضحة قبل انطلاق البرنامج للحكم على نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه من خلال تقييم الجمهور المشاهد والمتخصصين.
وثالثاً: إغفال ثمرة العصف الذهني بالسير نحو الفكر الواحد وبمنهجية سلطوية ركيكة، حيث يتسيّد البرامجي والمنتج، فيلعب دور المعد والمنتج والمقرر والمقيم، فتتكرر تجارب الفشل الذريع.
رابعاً: عدم تفهم فئة المشاهدين فهماً نفسياً وعن قرب، فجانب اختيار البرنامج المناسب للسن المحدد من شريحة الأطفال مثلاً هو جزء مما أعنيه هنا.. فالطفل ذو الأربع سنوات لا يتوافق اهتمامه مع الطفل ذي الـ11 عاماً.
خامساً: الأخطاء السلوكية، المتمثلة في اهتزاز الثقة وبزوغ روح التعالي في العلاقة مع فريق العمل، فنجاح المنتج هو في خلق علاقة إيجابية مع الفريق بما ينعكس إيجاباً على البرنامج، ولعل حروفي مكتملة في مقالات جديدة تعالج صور الخطأ من قبل الإعلاميين عموماً.
وخزة: فلتنحر الغرور فليس النجاح أن تكون ولكن بماذا ستكون؟.. البرنامج التلفزيوني هو منتَج يعتمد نجاحه أو إخفاقه على المشاهد فحسب، فهل فهمت حرفي المتكرر؟