الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مستقبل الطيران.. وتحدياته

مستقبل الطيران.. وتحدياته
بقلم: محمد باحارث كاتب ــ السعودية

لا أستغرب إعلان «إيلون ماسك» إنشاء شركة طيران تعمل بالطاقة الكهربائية أو الطاقة الشمسية أو كليهما معاً في السنوات المقبلة، فقد سيطر على مجال الفضاء بتمكن وسرعة متقدمة، كما أنه سيطر على مجال السيارات الكهربائية.

لكن الحقيقة، أن الطيران بحاجة إلى إعادة صياغة لقوانين السلامة، فمثلاً أنا أطالب بوجود طبيب في كل رحلة جوية، وإن لم تستطع خطوط الطيران تحمل مصاريف تعيين طبيب في كل رحلة، إذن فلتمنح كل طبيب تذكرة مجانية مقابل خدماته، فوجود طبيب في مقصورة مغلقة طائرة في السماء أمر ضروري للحالات الطبية والطارئة المحتمل حدوثها.


كما أن وجود الأطفال دون سن 6 سنوات قد يعد خطراً على تكوين الجمجمة، التي لم يتكون عظمها بشكل كامل بسبب الضغط الجوي وبسبب الإشعاعات الكونية، كما أننا لا نعلم حتى اليوم عدد ساعات الطيران الآمنة أم أنه لا يوجد حد آمن للأطفال.


من جهة أخرى، أعترض على استخدام أنظمة «أندرويد» في الطائرات، فهي غير آمنة وترفع من احتمالية اختراق الطائرة أو التلاعب في أنظمتها، وهذا يشكل تهديداً على مجال الطيران.

كما أن بعض القوانين القديمة يجب أن تراجع، مثلاً توفير الماء على الطائرة لكل مسافر في أي وقت، وتوفير الأدوية الأساسية، وعدم استخدام المواد التي تسبب الحساسية في الطعام وفي الكراسي والأماكن العامة.

ترى ما هي القوانين والإجراءات الجديدة التي ستؤخر من استخدام الطيارات الكهربائية؟ علماً بأن الاختراعات في مجال الطيران تبقى 30 سنة حتى يستفيد منها المسافر بشكل مباشر.. فكيف؟ ومتى ستتغير وتتطور هذه القوانين حتى يكون مجال الطيران متقدماً مثل المجالات الأخرى؟