2020-09-26
حميد الزعابي بوناصر كاتب ــ الإمارات
اشتهرت الإمارات منذ القدم، قبل قيام الاتحاد، بأنها أرض سلام وملتقى لكافة الأديان، ومركز التجارة الإسلامي الرابط بين الشرق والغرب، وبفضل ما تتميز به من موقع استراتيجي هام في شرق شبه الجزيرة العربية وجنوب غرب قارة آسيا، وكثرة جزرها في الخليج العربي، ووجودها على ضفاف الخليج العربي وبحر عمان جعلها ملاذاً آمناً ومحطات للسفن التجارية ولا سيما السفن القادمة من أعالي البحار للتبادل التجاري.
وعند قيام اتحادنا المجيد عام 1971 بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تحولت الإمارات إلى واحة سلام لكل باحث عن الأمان، ومركز تجاري واقتصادي نشط لا مثيل له في الشرق الأوسط والعالم، يستقطب رؤوس الأموال العالمية والمستثمرين من كافة الدول، وذلك لانتشار كبرى المطارات العالمية والموانئ، وتعدد وجهات أساطيل الجو الوطنية، وتقاسم العيش على أرص الإمارات مع ما يزيد عن 200 جنسية، وهو رقم لم يسجَّل في أوطان أخرى على امتداد التاريخ.
وإلى جانب الثقل السياسي والاقتصادي للإمارات، فالسلام نهج قيادتنا الرشيدة، كما أنه من بين الأسس التي قامت عليها دولتنا، التي شهدت على مدى الأعوام الماضية عدداً من مؤتمرات التسامح، لنشر السلام في العالم، مثل ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات 2018، والمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، وصدور وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي 2019، وعلى خلفية ذلك كله وقّعت الإمارات في 15 سبتمبر الجاري معاهدة السلام مع إسرائيل لتنعم منطقة الشرق الأوسط والعالم بالسلام والخير والأمن الدائم والاستقرار.
اشتهرت الإمارات منذ القدم، قبل قيام الاتحاد، بأنها أرض سلام وملتقى لكافة الأديان، ومركز التجارة الإسلامي الرابط بين الشرق والغرب، وبفضل ما تتميز به من موقع استراتيجي هام في شرق شبه الجزيرة العربية وجنوب غرب قارة آسيا، وكثرة جزرها في الخليج العربي، ووجودها على ضفاف الخليج العربي وبحر عمان جعلها ملاذاً آمناً ومحطات للسفن التجارية ولا سيما السفن القادمة من أعالي البحار للتبادل التجاري.
وعند قيام اتحادنا المجيد عام 1971 بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تحولت الإمارات إلى واحة سلام لكل باحث عن الأمان، ومركز تجاري واقتصادي نشط لا مثيل له في الشرق الأوسط والعالم، يستقطب رؤوس الأموال العالمية والمستثمرين من كافة الدول، وذلك لانتشار كبرى المطارات العالمية والموانئ، وتعدد وجهات أساطيل الجو الوطنية، وتقاسم العيش على أرص الإمارات مع ما يزيد عن 200 جنسية، وهو رقم لم يسجَّل في أوطان أخرى على امتداد التاريخ.
وإلى جانب الثقل السياسي والاقتصادي للإمارات، فالسلام نهج قيادتنا الرشيدة، كما أنه من بين الأسس التي قامت عليها دولتنا، التي شهدت على مدى الأعوام الماضية عدداً من مؤتمرات التسامح، لنشر السلام في العالم، مثل ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات 2018، والمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، وصدور وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي 2019، وعلى خلفية ذلك كله وقّعت الإمارات في 15 سبتمبر الجاري معاهدة السلام مع إسرائيل لتنعم منطقة الشرق الأوسط والعالم بالسلام والخير والأمن الدائم والاستقرار.