2020-12-12
معاذ وليد أبو دلو محامٍ وباحث في القانون العام - الأردن
بعد أن صادق الكنيست على حل نفسه ـ بعد عدة مشاورات واجتماعات ـ وإجراء انتخابات في مارس المقبل في حال الموافقة النهائية، فإن إسرائيل تتجه نحو انتخابات رابعة في أقل من عامين، وذلك بعد ظهور خلافات بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، وظهور انعدام ثقة، واتهامات بين زعيمي (أزرق ـ أبيض، والليكود).
وما راكم هذه الخلافات أكثر هو: عدم تقديم الموازنة وعدم الجدية في التعامل مع جائحة كورونا، وهذا أظهرته المظاهرات التي خرجت إلى الشوارع معبّرة عن عدم رضاها من طريقة الحكومة في تعاملها مع الجائحة.
إضافة، إلى أن المراقبين والكتاب والناشطين والمعارضة يتهمون هذه الحكومة الائتلافية بأنها أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل، كما أن القوى السياسية داخل الكنيست مُتحمِّسة للحل، وهذا واضح من خلال نشاط القائمة العربية على عكس الحركة الإسلامية التي لم تشارك في الاجتماعات والمشاورات ولا التصويت الأولي من أجل الحل، ولا شك أن غانتس لن يكون منافساً قويّاً في الأيام المقبلة، حيث إن الحكومة الائتلافية قد أضعفت أزرق أبيض، ومن المتوقع أن يكون هناك تراجع كبير في عدد الواصلين منه إلى الكنيست حال إجراء انتخابات مبكرة.
وعلى الطرَّف الآخر، فإن الليكود وزعيمه لن يكونا في حالة أفضل، خاصة بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، لكن نتنياهو سيظل يقاوم حتى يصل إلى رئاسة الحكومة بشكل منفرد، حتى لو أدَّى ذلك إلى عدم استقرار سياسي في إسرائيل، وذلك لمواجهة أي معطيات مباغتة من البيت الأبيض، وعليه سوف نشهد نشاطاً ملحوظاً في الساحة الإسرائيلية في مقبل الأيام.
بعد أن صادق الكنيست على حل نفسه ـ بعد عدة مشاورات واجتماعات ـ وإجراء انتخابات في مارس المقبل في حال الموافقة النهائية، فإن إسرائيل تتجه نحو انتخابات رابعة في أقل من عامين، وذلك بعد ظهور خلافات بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، وظهور انعدام ثقة، واتهامات بين زعيمي (أزرق ـ أبيض، والليكود).
وما راكم هذه الخلافات أكثر هو: عدم تقديم الموازنة وعدم الجدية في التعامل مع جائحة كورونا، وهذا أظهرته المظاهرات التي خرجت إلى الشوارع معبّرة عن عدم رضاها من طريقة الحكومة في تعاملها مع الجائحة.
إضافة، إلى أن المراقبين والكتاب والناشطين والمعارضة يتهمون هذه الحكومة الائتلافية بأنها أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل، كما أن القوى السياسية داخل الكنيست مُتحمِّسة للحل، وهذا واضح من خلال نشاط القائمة العربية على عكس الحركة الإسلامية التي لم تشارك في الاجتماعات والمشاورات ولا التصويت الأولي من أجل الحل، ولا شك أن غانتس لن يكون منافساً قويّاً في الأيام المقبلة، حيث إن الحكومة الائتلافية قد أضعفت أزرق أبيض، ومن المتوقع أن يكون هناك تراجع كبير في عدد الواصلين منه إلى الكنيست حال إجراء انتخابات مبكرة.
وعلى الطرَّف الآخر، فإن الليكود وزعيمه لن يكونا في حالة أفضل، خاصة بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، لكن نتنياهو سيظل يقاوم حتى يصل إلى رئاسة الحكومة بشكل منفرد، حتى لو أدَّى ذلك إلى عدم استقرار سياسي في إسرائيل، وذلك لمواجهة أي معطيات مباغتة من البيت الأبيض، وعليه سوف نشهد نشاطاً ملحوظاً في الساحة الإسرائيلية في مقبل الأيام.