2021-02-19
حسان أنوركاتب وباحث - الهند
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة بين شقيقاتها وصديقاتها في إنجاز العمل، وبلوغ المرام، لا ينافسها ولا يسابقها فيه إلا قليل منهن، وقد حظي أخيراً الشعب الإماراتي بالتسجيل التاريخي الحافل الفريد من نوعه من خلال دخول بعثته الفضائية في مدار المريخ، إثر جهود متفانية استمرت إلى مدة غير قصيرة تحت رعاية القيادة الإماراتية.
وجدير بالذكر هنا أن الإمارات تميزت بالمبادرة والمغامرة فكانت سباقة عن أي دولة خليجية أو عربية أو مسلمة في تحقيق هذه المهمة التقنية غير المسبوقة على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي، وذلك لأن المجتمع الإماراتي يتسم بعلو همته وسمو طموحته.
ومما لا ريب فيه أن مشوار مسبار الأمل الناجح يمثل نقطة تحولٍ في مجال التقنية الحديثة المبتكرة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن مسبار الأمل الذي استطاع الوصول إلى المدار حول الكوكب قد جدول الإمارات خامس دولة في العالم بعد أمريكا وروسيا وأوروبا والهند، أي ضمن قائمة دول تتمتع بتحقيق هذه المهمة التاريخية الفضائية.
وللعلم، فإن الإمارات في أول محاولة لها تمكنت من شق طريقها إلى مدار الكوكب الأحمر بنجاح مذهل، والآن يستطيع العلماء البدء في مهمة علمية تهدف إلى دراسة مناخ المريخ.
ويعود هذا الفضل إلى القيادة والشعب الإماراتي لما يتعهدون به من تكثيف الجهود، وشدة الحرص، واستعداد الجودة العالية، وتوفير الموارد اللازمة تجاه تحقيق هذه الغاية المنشودة، ولا شكَّ أن المجتمع الإنساني على الصعيد الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي يعتز بهذا الإنجاز العلمي المبهر.
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة بين شقيقاتها وصديقاتها في إنجاز العمل، وبلوغ المرام، لا ينافسها ولا يسابقها فيه إلا قليل منهن، وقد حظي أخيراً الشعب الإماراتي بالتسجيل التاريخي الحافل الفريد من نوعه من خلال دخول بعثته الفضائية في مدار المريخ، إثر جهود متفانية استمرت إلى مدة غير قصيرة تحت رعاية القيادة الإماراتية.
وجدير بالذكر هنا أن الإمارات تميزت بالمبادرة والمغامرة فكانت سباقة عن أي دولة خليجية أو عربية أو مسلمة في تحقيق هذه المهمة التقنية غير المسبوقة على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي، وذلك لأن المجتمع الإماراتي يتسم بعلو همته وسمو طموحته.
ومما لا ريب فيه أن مشوار مسبار الأمل الناجح يمثل نقطة تحولٍ في مجال التقنية الحديثة المبتكرة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن مسبار الأمل الذي استطاع الوصول إلى المدار حول الكوكب قد جدول الإمارات خامس دولة في العالم بعد أمريكا وروسيا وأوروبا والهند، أي ضمن قائمة دول تتمتع بتحقيق هذه المهمة التاريخية الفضائية.
وللعلم، فإن الإمارات في أول محاولة لها تمكنت من شق طريقها إلى مدار الكوكب الأحمر بنجاح مذهل، والآن يستطيع العلماء البدء في مهمة علمية تهدف إلى دراسة مناخ المريخ.
ويعود هذا الفضل إلى القيادة والشعب الإماراتي لما يتعهدون به من تكثيف الجهود، وشدة الحرص، واستعداد الجودة العالية، وتوفير الموارد اللازمة تجاه تحقيق هذه الغاية المنشودة، ولا شكَّ أن المجتمع الإنساني على الصعيد الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي يعتز بهذا الإنجاز العلمي المبهر.