2021-02-25
أسيل الرملاوي كاتبة صحفية ـ فلسطين
لحظات أشبه بانتظار المولود الأول، ملؤها الخوف من تعثّر مسار الولادة أو خسارة الأم التي تحمل في أحشائها الأمل، والتي هي الأخرى لا تقدّر بثمن.
الكل ينتظر بصبر ليسترق السمع لخبر ولادة الأمل بهيئته المعتادة، محمر الوجنتين، أصهب الملامح، مشابهاً لكل الصور التي أخذت له سابقاً.. هو الآن يرتسم في أذهاننا صورة نمطية لهيئة الطفل نادر الوجود، حديث الولادة.
في قاعات الانتظار حول العالم، جاءت الصورة المنتظرة لوليدنا الواصل للتو بشكل لم نتوقعه.. الأم استقرت حالتها، والطفل سليم البنية لكنه مختلف عما انتظرته مخيلاتنا، فقد جاء نازعاً عباءته الحمراء، مكتسٍ بحلة جديدة من النقاء والصفاء وكأنه بدر جديد يلوح في كبد السماء.. إنه المريخ بثوب برّاق بعد أن نفض عن نفسه أتربة الزمن الغبراء، رافضاً أن يستقبل مسبار أمل العرب بحلته المعتادة، تزين بأجمل حُلل الفضاء ليهدينا صورة ولادة التاريخ من جديد على أيدي فخرٍ إماراتية.
طفلنا المرّيخي.. لا يزال هناك المزيد من الصور التي ننتظر أن ترسلها لنا عبر من ستسهر على رعايتك، والتي لن تتوقف يوماً عن الدوران حولك «مسبار الأمل» لتتأكد من سلامتك وحمايتك.
أرسل لنا ما هي أوجاعك التي عانيت منها قروناً سابقة، وبقينا نرى آثار حربها الدامية في احمرارك.. قل لنا ما هي أحلامك، فنحن نعلم بأنك تكبر أسرع مما يكبر الأطفال، قل لنا ماذا تفتقد على سطحك؟ وماذا تحمل منذ الأزل في أوردتك الجافة؟
أسمعنا نبضات صميم فؤادك وسنجد طريقة لترجمة طلاسم كلماتك، ففريقنا إماراتي لا يعرف للمستحيل طريقاً، وثق بنا، فالإمارات لن تخذلك.
لحظات أشبه بانتظار المولود الأول، ملؤها الخوف من تعثّر مسار الولادة أو خسارة الأم التي تحمل في أحشائها الأمل، والتي هي الأخرى لا تقدّر بثمن.
الكل ينتظر بصبر ليسترق السمع لخبر ولادة الأمل بهيئته المعتادة، محمر الوجنتين، أصهب الملامح، مشابهاً لكل الصور التي أخذت له سابقاً.. هو الآن يرتسم في أذهاننا صورة نمطية لهيئة الطفل نادر الوجود، حديث الولادة.
في قاعات الانتظار حول العالم، جاءت الصورة المنتظرة لوليدنا الواصل للتو بشكل لم نتوقعه.. الأم استقرت حالتها، والطفل سليم البنية لكنه مختلف عما انتظرته مخيلاتنا، فقد جاء نازعاً عباءته الحمراء، مكتسٍ بحلة جديدة من النقاء والصفاء وكأنه بدر جديد يلوح في كبد السماء.. إنه المريخ بثوب برّاق بعد أن نفض عن نفسه أتربة الزمن الغبراء، رافضاً أن يستقبل مسبار أمل العرب بحلته المعتادة، تزين بأجمل حُلل الفضاء ليهدينا صورة ولادة التاريخ من جديد على أيدي فخرٍ إماراتية.
طفلنا المرّيخي.. لا يزال هناك المزيد من الصور التي ننتظر أن ترسلها لنا عبر من ستسهر على رعايتك، والتي لن تتوقف يوماً عن الدوران حولك «مسبار الأمل» لتتأكد من سلامتك وحمايتك.
أرسل لنا ما هي أوجاعك التي عانيت منها قروناً سابقة، وبقينا نرى آثار حربها الدامية في احمرارك.. قل لنا ما هي أحلامك، فنحن نعلم بأنك تكبر أسرع مما يكبر الأطفال، قل لنا ماذا تفتقد على سطحك؟ وماذا تحمل منذ الأزل في أوردتك الجافة؟
أسمعنا نبضات صميم فؤادك وسنجد طريقة لترجمة طلاسم كلماتك، ففريقنا إماراتي لا يعرف للمستحيل طريقاً، وثق بنا، فالإمارات لن تخذلك.