2021-06-20
في لقاء قديم مع واحدٍ من رجال الأعمال المرموقين، جلس المُحاور يبذل جهده للتعريف عن أسباب نجاحه في عمله، وقصة كفاحه للوصول إلى المال والشهرة.
والعجيب أن رجل الأعمال كان هادئ النفس، باسم الوجه، ثابت العبارة، واضح الرؤية، ولم تفلح محاولات المحاور في الوصول إلى أسرار النجاح، فهي من وجهة نظر رجل الأعمال محاولات متكررة، وإخلاص في العمل، وصدق في الأداء، كما أكد أن النجاح ممكن للجميع، المهم أن تؤمن بأنك مخلص، وأنك نافع، والباقي على الله.
ولم نجد أسراراً عبقرية، ولا وصفات سحرية، أو خطوات منهجية، وإنما هو شيء ما في عقله الناجح وقلبه جعل له حالاً مع الله وعلاقة بالناس، ساقه في النهاية إلى النجاح والتميز.
وأذكر في ذلك السياق ما حُكي عن الشيخ مصطفى إسماعيل، وهو من أعمدة قراء القرآن الكريم في مصر، حيث أرادوا في لقاء إذاعي معه الوصول إلى أسباب نجاحه، والعقبات التي وجدها في طريقه، وكيف تغلب عليها، حتى يكون قدوة للشباب، فإذا به يجيب في هدوء بأنه لم يجد عقبة في طريق حياته، وأن حياته كانت سلسلة من النجاحات المستمرة، كأنما يقف على سلم، والسلم يصعد به إلى القمة، ولم يفلح المحاور في الوصول إلى إجابة تشبع فضوله.
وبتأمل لما سبق يمكن تأكيد أن النجاح يحتاج إلى إيمان بالنجاح، مع اليقين بأن إرادة عليا توفر عوامله، وهذا الإيمان يسبق العمل أو يجاوره، ولا نعجب إذا عرفنا أن أول إنسان هبط على سطح القمر كان يلف حول عنقه منديلاً قد باركه أحد القساوسة ليهبه الله السلامة في ذهابه وإيابه.. إنها ثنائية الإيمان والعمل لمن أراد النجاح في هذه الحياة.
والعجيب أن رجل الأعمال كان هادئ النفس، باسم الوجه، ثابت العبارة، واضح الرؤية، ولم تفلح محاولات المحاور في الوصول إلى أسرار النجاح، فهي من وجهة نظر رجل الأعمال محاولات متكررة، وإخلاص في العمل، وصدق في الأداء، كما أكد أن النجاح ممكن للجميع، المهم أن تؤمن بأنك مخلص، وأنك نافع، والباقي على الله.
ولم نجد أسراراً عبقرية، ولا وصفات سحرية، أو خطوات منهجية، وإنما هو شيء ما في عقله الناجح وقلبه جعل له حالاً مع الله وعلاقة بالناس، ساقه في النهاية إلى النجاح والتميز.
وأذكر في ذلك السياق ما حُكي عن الشيخ مصطفى إسماعيل، وهو من أعمدة قراء القرآن الكريم في مصر، حيث أرادوا في لقاء إذاعي معه الوصول إلى أسباب نجاحه، والعقبات التي وجدها في طريقه، وكيف تغلب عليها، حتى يكون قدوة للشباب، فإذا به يجيب في هدوء بأنه لم يجد عقبة في طريق حياته، وأن حياته كانت سلسلة من النجاحات المستمرة، كأنما يقف على سلم، والسلم يصعد به إلى القمة، ولم يفلح المحاور في الوصول إلى إجابة تشبع فضوله.
وبتأمل لما سبق يمكن تأكيد أن النجاح يحتاج إلى إيمان بالنجاح، مع اليقين بأن إرادة عليا توفر عوامله، وهذا الإيمان يسبق العمل أو يجاوره، ولا نعجب إذا عرفنا أن أول إنسان هبط على سطح القمر كان يلف حول عنقه منديلاً قد باركه أحد القساوسة ليهبه الله السلامة في ذهابه وإيابه.. إنها ثنائية الإيمان والعمل لمن أراد النجاح في هذه الحياة.