2020-04-11
بقلم: عصام كرم الطوخي كاتب ومؤلف ـ مصر
هناك رسائل سلبية بخصوص الأشياء التي لم نستطع إنجازها بل حتى قبل أن نبدأ بها، يرجع ذلك إلى أن لدينا صورة مشوهة وغير واضحة عن أنفسنا، وهي لا تعكس الصورة الحقيقية لنا من قدرات وموهبة وطموح وطاقات، لأننا بدون أن نشعر تعلمنا من الآخرين برسائلهم المحبطة لنا أن نكون سلبيين.
فكرتنا الزائفة وغير السليمة عن أنفسنا، والهاجس السلبي، اللذان بداخلنا يقوداننا إلى فرض حصار قاتل يشعرنا بالعجز التام، ويَعوقنا عن الاستمتاع بحياتنا، بل يجعلنا نقف موقفاً معادياً من تحقيق أهدافنا، وأن أي شيء سنقوم به محكوم عليه بالفشل بسب توقعات وآمال الآخرين التي تمت برمجتها فينا، والتي تحرمنا من التمتع بصلاحية أنفسنا.
قد لا نستطيع تغيير مشاعرنا تجاه ماضينا، ولكننا نستطيع تغيير وجهة نظرنا تجاه ما حدث حتى نحيا حياة أكثر إشباعاً وتحقيقاً للذات، ما يجعلنا ننفتح على المعرفة الجديدة، لذلك لنفكر بشكل أعمق وبإيمان راسخ ويقين ثابت ولنبدد مخاوفنا، ولنشكل حياتنا بالتخلي عن الأفكار السلبية، ونستبدلها بأخرى إيجابية، وسنكتشف قوتنا غير المحدودة كامنة بداخلنا، ولا نكن ضحية القيود المفروضة على ذواتنا.
لنستكشف نقاط ضعفنا وقوتنا، ونتحرَّر من رقِّ ماضينا، ولنفكر دائماً في النتائج الإيجابية التي تنتظرنا عندما نتطلع بقوة إلى أهدافنا، والتي يساندها فيها ثقتنا بذواتنا ونظرتنا الجديدة لها بتعزيزها والارتقاء بها، ولنحتفظ لها بسجل نجاحاتنا وإنجازاتنا حتى ترفع من معنوياتنا عندما تنخفض، وتقل هممنا من أجل حياة أكثر سعادة ونجاحاً.
للنشر والمساهمة في قسم الساحة: [email protected]
هناك رسائل سلبية بخصوص الأشياء التي لم نستطع إنجازها بل حتى قبل أن نبدأ بها، يرجع ذلك إلى أن لدينا صورة مشوهة وغير واضحة عن أنفسنا، وهي لا تعكس الصورة الحقيقية لنا من قدرات وموهبة وطموح وطاقات، لأننا بدون أن نشعر تعلمنا من الآخرين برسائلهم المحبطة لنا أن نكون سلبيين.
فكرتنا الزائفة وغير السليمة عن أنفسنا، والهاجس السلبي، اللذان بداخلنا يقوداننا إلى فرض حصار قاتل يشعرنا بالعجز التام، ويَعوقنا عن الاستمتاع بحياتنا، بل يجعلنا نقف موقفاً معادياً من تحقيق أهدافنا، وأن أي شيء سنقوم به محكوم عليه بالفشل بسب توقعات وآمال الآخرين التي تمت برمجتها فينا، والتي تحرمنا من التمتع بصلاحية أنفسنا.
قد لا نستطيع تغيير مشاعرنا تجاه ماضينا، ولكننا نستطيع تغيير وجهة نظرنا تجاه ما حدث حتى نحيا حياة أكثر إشباعاً وتحقيقاً للذات، ما يجعلنا ننفتح على المعرفة الجديدة، لذلك لنفكر بشكل أعمق وبإيمان راسخ ويقين ثابت ولنبدد مخاوفنا، ولنشكل حياتنا بالتخلي عن الأفكار السلبية، ونستبدلها بأخرى إيجابية، وسنكتشف قوتنا غير المحدودة كامنة بداخلنا، ولا نكن ضحية القيود المفروضة على ذواتنا.
لنستكشف نقاط ضعفنا وقوتنا، ونتحرَّر من رقِّ ماضينا، ولنفكر دائماً في النتائج الإيجابية التي تنتظرنا عندما نتطلع بقوة إلى أهدافنا، والتي يساندها فيها ثقتنا بذواتنا ونظرتنا الجديدة لها بتعزيزها والارتقاء بها، ولنحتفظ لها بسجل نجاحاتنا وإنجازاتنا حتى ترفع من معنوياتنا عندما تنخفض، وتقل هممنا من أجل حياة أكثر سعادة ونجاحاً.
للنشر والمساهمة في قسم الساحة: [email protected]