2021-01-23
أحمد عمر بالحمر مهندس وكاتب ـ الإمارات
منذ أيام قليلة خلت، كنت خارجاً مساء من أحد مراكز التسوق في مدينة دبي في دولتي الغالية، إمارات العز والتسامح، فلفتت انتباهي إحدى المركبات «لكزس» حمراء اللون.. لم تشدني السيارة، بل لوحتها التي كانت تحمل اسم دولة «قطر» الشقيقة.
سعدت بشكل لا يوصف، وبدون مقدمات استخدمت بوق سيارتي للترحيب بصاحب السيارة، ولم أكن أتوقع بأن يفهم القصد، لكنه رد علي مباشرة بنفس الطريقة مرحباً أيضاً.
ما حدث عقب القمة الخليجة 2021 كان فرصة لدول مجلس التعاون الخليجي لتصحح المسار، وقد شعرنا بالفارق والنتيجة منذ إطلاق التسمية على هذه القمة «قمة السلطان قابوس والشيخ جابر»، وأيضاً من خلال كلمات الأمير محمد بن سلمان لأمير دولة قطر «الله حيه.. نورت المملكة»، ومن ثم العناق الحار بينهما.. فقد تغير كل شيء من تلك اللحظة المؤثرة والحاسمة.
فتحت الحدود وعادت المياه تجري في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، نتمنَّى ألّا تتعثَّر العلاقات مع جيراننا مرة أخرى، وهذه فرصة لنا جميعاً يجب بأن تؤخذ بجدّ، وأن تُثْبت صحة النوايا، لأن الكلام وحده لا يكفي بل يجب أن يُصحب بالأفعال، لأن الفرصة التي جاءت يصعب تكرارها، ومجالات إثباتها كثيرة، ومن أهمها المجال الإعلامي.
فأهلاً وسهلاً بنا جميعاً من جديد في مجلسنا، فخليجنا واحد، وشعوبنا متحابة ومتعاونة.. وحبنا لأوطاننا بلا حدود، وأدعو مخلصاً: حفظ الله بلادي وبلاد الخليج العربي الشقيقة.
منذ أيام قليلة خلت، كنت خارجاً مساء من أحد مراكز التسوق في مدينة دبي في دولتي الغالية، إمارات العز والتسامح، فلفتت انتباهي إحدى المركبات «لكزس» حمراء اللون.. لم تشدني السيارة، بل لوحتها التي كانت تحمل اسم دولة «قطر» الشقيقة.
سعدت بشكل لا يوصف، وبدون مقدمات استخدمت بوق سيارتي للترحيب بصاحب السيارة، ولم أكن أتوقع بأن يفهم القصد، لكنه رد علي مباشرة بنفس الطريقة مرحباً أيضاً.
ما حدث عقب القمة الخليجة 2021 كان فرصة لدول مجلس التعاون الخليجي لتصحح المسار، وقد شعرنا بالفارق والنتيجة منذ إطلاق التسمية على هذه القمة «قمة السلطان قابوس والشيخ جابر»، وأيضاً من خلال كلمات الأمير محمد بن سلمان لأمير دولة قطر «الله حيه.. نورت المملكة»، ومن ثم العناق الحار بينهما.. فقد تغير كل شيء من تلك اللحظة المؤثرة والحاسمة.
فتحت الحدود وعادت المياه تجري في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، نتمنَّى ألّا تتعثَّر العلاقات مع جيراننا مرة أخرى، وهذه فرصة لنا جميعاً يجب بأن تؤخذ بجدّ، وأن تُثْبت صحة النوايا، لأن الكلام وحده لا يكفي بل يجب أن يُصحب بالأفعال، لأن الفرصة التي جاءت يصعب تكرارها، ومجالات إثباتها كثيرة، ومن أهمها المجال الإعلامي.
فأهلاً وسهلاً بنا جميعاً من جديد في مجلسنا، فخليجنا واحد، وشعوبنا متحابة ومتعاونة.. وحبنا لأوطاننا بلا حدود، وأدعو مخلصاً: حفظ الله بلادي وبلاد الخليج العربي الشقيقة.