2021-02-20
د. سعيد بن محمد العمودي ممارس إعلامي مهتم بالأسرة - الإمارات
سئل الإسكندر: «لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال: إن أبي سبب حياتي الفانية، ومعلمي سبب حياتي الباقية»، استمع لي فهناك الدروس والعِبَر من المعرفة بشكل عام، وعلى سبيل المثال، فإن المريخ أو (مارس) هو ثاني أصغر كوكب من المجموعة الشمسية، لكنه عالميّاً صار أكثر كوكب يحظى باهتمامنا هذه الأيام.
وللعلم أيضاً، فإن اسم كوكب المريخ بالعربية مشتق من كلمة «أمرخ» أي صاحب البقع الحمر ـ وأنا تعلمت أن الإنجاز بحاجة للإنسان المُنجز، فشكراً لشيوخ دولتنا الكرام.
من ناحية أخرى، ففي رحلة التأليف لكتابي «خربشة كنّاش» أؤكد لك بيقين أني ارتكبت أخطاء لغوية، ونحوية، وإملائية، وفكرية، وفنية، وتسويقية وربما قانونية، لذلك اجتهدت في الطبعة الثانية الصادرة خلال أسابيع مقبلة أن أستعين بمستشار، وتقليل الاعتماد على حدسي.
وحسب مصدر «برق الإمارات» عن مؤلف رواية «إعلان عن قلب واحد»، وهو الكاتب المصري الشاب «محمد حسن خليفة»، الذي توفي وهو في طريقه لمعرض القاهرة للكتاب في دورته الحادية والخمسين، فمتى سنتعظ ونتوقف عن اقتتالنا لنيل شهرة زائفة؟
ونقلاً عن إمام التاريخ «الذهبي» في ذكره عن خصلة طيبة لأحد السابقين، قائلاً: «كان يفخّم أصحابه»، وهنا علينا أن نشحذ همم المبدعين، عند تدشين الطبعة الجديدة من (خربشة كنّاش) في توقيت يوم زفافي، وقد سبق أن وجدت أحدهم عاطلاً عن العمل والإنجاز منذ تخرجه، وقليل الوزن قيميّاً - رغم أن وزنه يفوق 130 كلغ - جلس حول طاولة الضيوف يردد بحماس الإساءات عن وضع المؤلف وأسرته، وذكر ادعاءات مخجلة، فتعلمت أن أعظم سبيل للرّد هو الصمت والاستمرار في المشروع المعرفي.
في الأخير، إذا كنت مثلي في طور التعلم أقول لك: إن قلة سطوع قلمك وشهرتك لا تعني أنك غير مؤثر.
سئل الإسكندر: «لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال: إن أبي سبب حياتي الفانية، ومعلمي سبب حياتي الباقية»، استمع لي فهناك الدروس والعِبَر من المعرفة بشكل عام، وعلى سبيل المثال، فإن المريخ أو (مارس) هو ثاني أصغر كوكب من المجموعة الشمسية، لكنه عالميّاً صار أكثر كوكب يحظى باهتمامنا هذه الأيام.
وللعلم أيضاً، فإن اسم كوكب المريخ بالعربية مشتق من كلمة «أمرخ» أي صاحب البقع الحمر ـ وأنا تعلمت أن الإنجاز بحاجة للإنسان المُنجز، فشكراً لشيوخ دولتنا الكرام.
من ناحية أخرى، ففي رحلة التأليف لكتابي «خربشة كنّاش» أؤكد لك بيقين أني ارتكبت أخطاء لغوية، ونحوية، وإملائية، وفكرية، وفنية، وتسويقية وربما قانونية، لذلك اجتهدت في الطبعة الثانية الصادرة خلال أسابيع مقبلة أن أستعين بمستشار، وتقليل الاعتماد على حدسي.
وحسب مصدر «برق الإمارات» عن مؤلف رواية «إعلان عن قلب واحد»، وهو الكاتب المصري الشاب «محمد حسن خليفة»، الذي توفي وهو في طريقه لمعرض القاهرة للكتاب في دورته الحادية والخمسين، فمتى سنتعظ ونتوقف عن اقتتالنا لنيل شهرة زائفة؟
ونقلاً عن إمام التاريخ «الذهبي» في ذكره عن خصلة طيبة لأحد السابقين، قائلاً: «كان يفخّم أصحابه»، وهنا علينا أن نشحذ همم المبدعين، عند تدشين الطبعة الجديدة من (خربشة كنّاش) في توقيت يوم زفافي، وقد سبق أن وجدت أحدهم عاطلاً عن العمل والإنجاز منذ تخرجه، وقليل الوزن قيميّاً - رغم أن وزنه يفوق 130 كلغ - جلس حول طاولة الضيوف يردد بحماس الإساءات عن وضع المؤلف وأسرته، وذكر ادعاءات مخجلة، فتعلمت أن أعظم سبيل للرّد هو الصمت والاستمرار في المشروع المعرفي.
في الأخير، إذا كنت مثلي في طور التعلم أقول لك: إن قلة سطوع قلمك وشهرتك لا تعني أنك غير مؤثر.