ولا علاقة لذلك بكونها ملكة تلفت الأنظار إليها بسبب منصبها أو لقبها، إنما لأنها امرأة ذكية تدرك تماماً ما يليق بها، وتختار إطلالاتها بكثير من التأني والدقة.
تميل الملكة رانيا إلى الخيارات الكلاسيكية، كالتنانير ذات القصات المستقيمة والملاصقة للجسم في الزيارات والمناسبات الرسمية، أو المزيّنة بالكسرات، والفساتين التي تصل إلى أسفل الركبتين، إضافة إلى إطلالاتها بالتايورات المؤلفة من السراويل أو التنانير مع الجاكيتات، ومؤخراً ظهرت الملكة رانيا أيضاً بالعديد من الإطلالات الشبابية والعصرية.
وفي عيد ميلادها نستعرض معكم أبرز إطلالاتها لهذا العام
في هذه الصورة تظهر الملكة رانيا بإطلالة شبابية معاصرة بسيطة، واختارت الملكة خلال زيارتها لمكاتب أسبوع عمان للتصميم أن ترتدي التنورة البليسية التي نسقتها مع التيشرت فجمعت الإطلالة بين البساطة والعصرية.
وحتى في تنسيق الألوان فالملكة رانيا تتميز وتبدع، وفي إحدى إطلالاتها خلال زيارتها المعرض النسوي للمنتجات الحرفية أطلت الملكة بتنورة مستقيمة باللون الأحمر وارتدت عليها بلوزة باللون الزهري الفاتح ونسقت عليها حذاء وحقيبة باللون الأحمر وكانت إطلالاتها رائعة ومميزة.
واختارت أيقونة الأزياء الملكية الملكة رانيا أن ترتدي معطفاً أبيض بحزام على الخصر وأكمام شفافين، ونسقت معه حذاء بلون الكروم خلال الاستقبال الرسمي لسيدة إيطاليا الأولى لورا مارتيلا.
وفي مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال الأردني اختارت الملكة رانيا إطلالة عربية استثنائية وارتدت فستاناً طويلاً باللون الأخضر وما يشبه الكاب المنقوش عليه نقشات الشماغ التقليدي الأردني وزينت خصرها بحزام ذهبي ناسب الإطلالة الأنيقة.
وغالباً ما تعتمد الملكة رانيا وضع حزام الخصر الذي يضيف على إطلالاتها، وفي حفل تخريج الأكاديمية الدولية في الأردن، ارتدت الملكة فستاناً باللون الأبيض يتميز بربطة من ناحية العنق، ونسقت عليه حزاماً بنياً في منطقة الخصر وحذاء باللون البني.