الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

في عيده الـ80.. كيف حولت ربطة عنق "رالف لورين" لإمبراطور الأزياء؟

في عيده الـ80.. كيف حولت ربطة عنق "رالف لورين" لإمبراطور الأزياء؟

رالف لورين يحتفل اليوم بعيد ميلاده الثمانين

اشتهر المصمم الأمريكي العريق رالف لورين باختياره الأنيق عندما كان طالباً، حيث كان يصرف كامل مدخراته على شراء البدلات الفاخرة خلال فترة مراهقته، واليوم يعد رالف لورين من أهم الأسماء في عالم الأزياء والعطور، حيث يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ80.



إليكم قصة إمبراطور الأزياء الأمريكي رالف لورين



طفولة رالف لورين لم تكن سعيدة على حد وصفه، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1939، لعائلة مكونة من أربع أطفال، هو أصغرهم، تعرض للتنمر بسبب اسم عائلته، ليضطر لتغيير الاسم من ليفشيتز إلى لورين في سن الـ16، بينما فضل إخوته الإبقاء على اسم العائلة الأصلي.

أنهى رالف دراسته الجامعية في جامعة مانهاتن بقسم إدارة الأعمال، ثم التحق بالخدمة العسكرية في الجيش، وبعدها عمل كبائع ألبسة في أحد المحال.



طموح رالف لورين



عشق لورين الأزياء الأنيقة والكلاسيكية، وهو ما يميز الدار اليوم، حيث استطاعت عبر السنوات المحافظة على خطها الراقي والكلاسيكي، ففي أحد أيام عام 1967 ابتكر رالف مجموعة خاصة بربطات العنق تميزت بألوانها وقصتها العريضة، وقام بتطريز اسم "RALPH LAUREN" عليها، وقام بطرحها على متاجر بلومينغديلز الشهيرة التي تحمست لمجموعته لكنها فضلت وضع اسم العلامة عليها بدلاً من اسمه، الأمر الذي رفضه لورين بشكلٍ قاطع، ليعود مديرو العلامة بالتواصل معه مجدداً، والموافقة على عرضها في إشارة واضحة لإعجابهم بتصاميمه.



وبعد مدة وجيزة حصل رالف على بوتيكه الخاص في بلومينغديلز، الأمر الذي شكل قفزة في مسيرته في عالم الأزياء.





بعد هذا النجاح قام رالف باقتراض مبلغ 30 ألف دولار ليطلق خط البدلات الرجالية، الأمر الذي حاز على صدى إيجابي من نقاد الموضة، ومكنه من حصد جائزة Coty للأزياء، لينتقل فيما بعد لتصميم بدلات نسائية تحاكي بدلات الرجال.





"بولو شيرت"



قد لا تخلو خزانة أي رجل عصري اليوم من "تيشرت بولو" الشهير مع شعارها الشهير، ففي عام 1972 أعلن رالف عن تشكيلةٍ جديدةٍ مكوّنة من قمصانٍ قطنيّة ذاتَ أكمامٍ قصيرةٍ بـ24 لوناً مُختلِفة تحمل شعار لاعب يمارس لعبة البولو على ظهر حصان.



مليارات الدولارات



حقق رالف لورين نجاحات باهرة، وفي عام 1997 قرر رالف تحويل شركته من شركة خاصة إلى عامة لتدخل سوق البورصة تحت اسم RL ورغم تخوفه إلا أن هذا التحول مكنه من اكتساب ثروة تقدر بأكثر من 6 مليارات دولار، ليُصبحَ ضمن قامة أكثر 200 شخص ثراءً في العالم.

في عام 1989 أسس رالف مركز نينا هايدNina Hyde لبحوث سرطان الثّدي.



تم تقليده وسام الشرف برتبة فارس قائد وهي رتبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية KBE، من قبل الأمير تشارلز.