على الرغم من أن علامته التجارية تعد حديثة العهد مقارنة بالعلامات التجارية الأخرى، إلا أن المصمم الأمريكي ابن مدينة مانهاتن زاك بوزن استطاع أن يحفر اسمه بقوة في عالم الموضة والأزياء، لكنه، وعلى حين غفلة أعلن إغلاقه لعلامته التجارية بسبب الأزمات المالية التي واجهته، والتي لم يستطع تخطيها أو إيجاد مستثمر.
وجاء في البيان الرسمي الذي أطلقته العلامة أخيراً "اتخذ مجلس الإدارة هذا القرار الصعب بعد المراجعات المالية، وهم يشعرون بخيبة أمل من هذه النتيجة"، وكتب عبر حسابه على إنستغرام: "أريد أن أعبر عن تقديري لفريقنا الرائع، هؤلاء الذين وقفوا إلى جانبي ودعموا علامتي. أدين بالكثير لدعمهم المتواصل وإخلاصهم لهذه الشركة. أنا ممتن لهذا الفريق الذي أعارني موهبته والتزامه في هذه الرحلة. سأبقى فخور للغاية بما حققناه ومتأمل بالمستقبل".
زاك اشتهر بفساتينه المستوحاة من عالم الأميرات، والقصص الخيالية، ولطالما سحرتنا تصاميمه على السجادة الحمراء، حيث تألقت العديد من النجمات العالميات بتصاميمه، من بينهن مايلي سايروس، ونعومي كامبل، والسيدة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما.
ومن أكثر الفساتين التي علقت في ذاكرتنا، الفستان المضيء الذي تألقت به النجمة كلير دينس في حفل الميت غالا 2016، والذي ناقش موضوع التكنولوجيا في عالم الأزياء.
أسّس زاك بوزن علامته عام 2001 حين كان يبلغ من العمر 21 عاماً وحقق خلالها نجاحات هائلة جعلته اسماً صاعداً بقوة في عالم الموضة بفضل بصمته الخاصة في تصاميم فساتين راقية تجمع الطابع الهوليوودي بالملكي.
