الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

كيف ستتغير إطلالات ميغان ماركل بعد تخليها عن مهمتها الملكية؟

ما زالت ميغان ماركل الاسم الأكثر إثارة للجدل منذ مطلع العام الجديد، بعد إعلانها المفاجئ مع زوجها الأمير هاري عن تخليهما عن مهامهما الملكية دون علم العائلة الملكية بأكملها التي استقبلت الخبر من وسائل الإعلام، فمنذ زواجهما عام 2018 شغلت ماركل الرأي العام بتصرفاتها، وتمردها في العديد من الأحيان، وأزيائها التي كانت محط إثارة للجدل هي الأخرى، بسبب كلفتها العالية، خصوصاً أن الأمير تشارلز هو من كان يتحمل تكاليف إطلالاتها باهظة الثمن من دور الأزياء العالمية مثل: ديور وجيفنشي التي ترتبط بعلاقة قوية بها.

لكن يبقى السؤال التالي مطروحاً: كيف سيتحمل الأمير هاري كلفة إطلالات ميغان ماركل بعد هذا القرار؟ أم ستعتمد ميغان على دور الأزياء التي ستتكفل بأزيائها بعد الانفصال عن العائلة الملكية؟



تعامل مع أرقى دور الأزياء





على عكس التوقعات، قد تصبح ميغان أكثر أهمية بعد الانفصال الملكي، وستصبح محط أنظار العالم بعد هذا القرار، حيث أشارت بعض التقارير الصادرة عن صحيفة ذا صن البريطانية، إلى أن التعاون مع دور الأزياء هي إحدى أهم محطاتها في المستقبل، وأفادت أن أولها مع دار جيفنشي Givenchy التي تولت تصميم فستان زفافها.

ورغم عدم تأكيد هذا الخبر من قبل الحساب الرسمي للأمير هاري وميغان ماركل، إلا أن العديد من المحللين ذوي الخبرة في العائلة الملكية أشاروا إلى أن عمل ميغان مستقبلاً قد يتضمن بالفعل تعاوناً مع علامات أزياء وبنسبة كبيرة في المجال الخيري، لكن نظراً للشعبية التي باتت تتمتع بها في أمريكا تحديداً، ربما تقبل ميغان عروضاً دعائية بالملايين.



ومع اختلاف وجهات النظر وانقسام الآراء، لقرار الأمير هاري وميغان ماركل، قد لا تجازف بعض دور الأزياء المرموقة بالتعاون معها حتى لا تبدو وكأنها منحازة لطرفها.



فيما وجد آخرون أن ميغان ستعود لإطلالاتها التي كانت تتمتع بها قبل انضمامها للعائلة الملكية، وتتجه للإطلالات الكاجوال التي حُرمت منها طوال فترة وجودها في البلاط الملكي، والبروتوكولات التي خضعت لها طوال هذه المدة.