استطاعت المصممة الإماراتية فاطمة الملا، أن تشق طريقها نحو عالم التصميم من خلال ترجمة رسوماتها وتحويلها لتصاميم نالت إعجاب كثيرين، لتطلق علامتها FMM التي تقضي بوضع الرسومات على الـ T shirts، وتصميم الجلابيات.
لكن مؤخراً، لفتت الملا الأنظار من خلال تصميمها لأقنعة وجه بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا، وحول هذه التصاميم التي استوحتها من روح الهوية الإماراتية، وعن الفكرة تقول فاطمة لـ«الرؤية»: «في يوم المرأة العالمي، تم تكريمي في أحد الأنشطة كواحدة من بين النساء الإماراتيات المؤثرات، وخطرت ببالي فكرة التصميم حينها، مع بداية تفشي كورونا حول العالم، وتؤكد الملا أن الأقنعة ليست بطبية -ذات تصاميم جميلة، تعكس الهوية الإماراتية، مصنوعة من قماش البوليستر الذي يمكن غسله عدة مرات».
أقنعة بروح الهوية الإماراتية
الهدف من التصميم ليس من أجل صنع ضجة إعلامية في عالم الموضة، لكن رغبتي في صنع كمامات قد تسد النقص الذي حصل في أعداد الكمامات، ومع انتشار الوباء، قمت بتصميم الكمامات المستوحاة من ثقافتنا المحلية، ومن بينها قناع بطبعة السدو، وقناع بطبعة دهن العود، أما بقية التصاميم حملت طبعات الورد، وآخر بوجه ضاحك.
أما عن قيمة القناع تعمدت أن يكون السعر في متناول الجميع، حيث تبلغ قيمة القناع الواحد 30 درهماً إماراتياً.
وحول إذا ما كان تصميم الأقنعة في هذا الوقت بالتحديد من أجل تعويض الإقبال على شراء أزياء رمضان، تقول الملا: «أشعر كمصممة أن العديد من النساء يقبلن على التجهيز لشهر رمضان فيما يخص الأغذية فقط، بينما لا أشعر بإقبالهن لشراء الجلابيات أو القفاطين، خصوصاً في ظل عدم وجود أي تجمعات خلال شهر رمضان، لكن كما ذكرت سابقاً، فكرة تصميم الأقنعة جاءت قبل تفشي فيروس كورونا».
وتضيف:"قمت بتصميم مجموعة من الأبسة المريحة أو كما يطلق عليها الـ "Lounge wear"التي أعمل على إطلاقها قريباً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
