يحتل مهرجان كان السينمائي، الذي انطلق منذ عام 1946، مكانة خاصة لعشاق السينما، المتنوع الذي يرافقه، فلا يلتقي هذا الكم من السينمائيين من جميع أنحاء العالم في وقت واحد كما يحصل في مدينة كان خلال المهرجان.
كما أنه يتميز بالتجديد والقدرة على مواكبة الموجات الفنية الجديدة، بل ودعمها، وربما خلقها في رحم المهرجان وأروقة الدورات المقامة.
الأفلام ليست الأمر الوحيد التي تلقى اهتمام الصحافة حول العالم، بل لأناقة النجمات على السجادة الحمراء، حيث تستقطب أهم وألمع النجمات وعارضات الأزياء حول العالم، وتتنافس النجمات بارتداء أجمل وأرقى الأزياء والمجوهرات النفيسة التي تزين أعناق وأيدي النجمات.
ومع جائحة كورونا، قرر المنظمون الشهر الماضي تأجيله، قائلين: «إنهم قد يسعون إلى تنظيمه في يونيو أو يوليو من العام الحالي».
لكن لحين اتخاذ أي قرار بشأنه، دعونا نتذكر أجمل اللحظات الأنيقة على السجادة الحمراء للمهرجان:
أشواريا راي.. النجمة الحاضرة دائماً
تعتبر نجمة بولييود من بين النجمات اللاتي يتواجدن سنوياً على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، كونها إحدى سفيرات علامة «لوريال»، التي تعتني بجمال النجمات على سجادة مهرجان كان.
ولعل من بين أجمل إطلالات أشواريا في مهرجان كان الفستان الأزرق الشهير الشبيه بفستان سندريلا، وكان من تصميم المصمم الفلبيني المقيم في دبي مايكل سينكو.
نجمات حافيات القدمين
في أول مشاركة لها بمهرجان كان السينمائي عام 2016، اختارت المثلة جوليا روبرتس أن تكسر التقاليد، وتمشي حافية القدمين على السجادة الحمراء.
روبرتس التي مشت حافية القدمين رغم اختيارها لثوب سهرة ومجوهرات فاخرة، أثارت ضجة كبيرة، حيث اعتبر البعض تصرفها اعتراضاً على منع مجموعة من النساء في عام 2015 من الدخول إلى أحد العروض بحجة عدم انتعالهن أحذية بكعب عالٍ.
لم تكن جوليا روبرت النجمة الوحيدة التي خلعت حذاءها ومشت حافية القدمين في كان، بل سارت النجمة كريستين ستيورات على خطاها عام 2018، وظهرت ستيورات وهي تخلع كعبها العالي أمام عدسات المصورين والمشاركين في المهرجان.
ألوان مبهجة
دائماً ما تختار النجمات الألوان المبهجة على السجادة الحمراء للمهرجان، حيث تعكس الألوان الزاهية الأجواء المبهجة للمهرجان، والتي حتماً افتقدتها النجمات اليوم بعد قرار تأجيله.
