الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

المدفأة الكهربائية.. محاذير ونصائح لتحافظ على صحتك

المدفأة الكهربائية.. محاذير ونصائح لتحافظ على صحتك

المدفأة المنزلية الكهربائية في موسم الشتاء، أصبحت من الأجهزة الموجودة في كثير من المنازل، ويتم تشغيلها باستمرار كلما انخفضت حرارة الجو بهذا الموسم، ورغم أنه لا يمكن الاستغناء عنها، إلا أن هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه لها عند تشغيلها في المنزل، خاصة إن كنت تستخدمها باستمرار وبشكل يومي.

محاذير استخدام المدفأة الكهربائية في المنزل



تعمل المدفأة الكهربائية في الأماكن المغلقة على تجفيف الهواء في الغرفة، ويؤدي استنشاق الهواء الجاف إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية وكذلك نزيف الأنف بسبب جفاف الأغشية.

كما يجفف الهواء الجاف أيضاً الأغشية المخاطية الرطبة، وبالتالي يحبس الغبار والعوامل المسببة للعدوى داخل الأنف، ما يؤدي إلى سرعة حدوث التهابات، لأنه يجعلك أكثر عرضة للعدوى.

علاوة على ذلك، قلة الرطوبة في الهواء ضارة أيضاً لبشرتك، ما يسبب الحكة، وظهور بعض البقع على الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى حساسية في العين، واحمرارها.

نصائح للحفاظ على صحتك عند استخدام المدفأة الكهربائية



الاستغناء عن المدفأة الكهربائية أمر شبه مستحيل، خاصةً في الأماكن شديدة البرودة، ولهذا فالاعتدال مع القيام ببعض الأمور أثناء الاستخدام، سيكون حلاً أفضل.

لكي تعادل جفاف الهواء الذي تُسببه المدفأة، يمكنك وضع منشفة مبللة بالماء داخل الغرفة، أو أوعية مملوءة بالماء، لتمنحك بعض الرطوبة في الهواء، خاصة عند وقت النوم، والمذهل في الأمر أنك سوف تجد المنشفة جافة بالكامل في الصباح.

يجب تنظيف مرشحات وفلاتر الهواء الموجودة في المدفأة، تحديداً إن كنت تستخدم التكييف الساخن، لأن الغبار والأوساخ من الممكن أن تتسبب في مشاكل للجهاز التنفسي، إذ ينبغي تنظيفها مرة كل شهر.

لا تجلس بالقرب بطريقة مبالغة من المدفأة، لأن الحرارة المنبعثة من المدفأة، ستؤثر بشكل مباشر على الجلد، من شأنها أن تؤدي إلى حدوث التهابات للبشرة، مع شعور دائم بالحكة، بالإضافة إلى جفاف الغرفة بشكل عام عند تشغيلها، ما يزيد خطورة الأمر.

حاول قدر الإمكان تناول مشروبات لترطيب الجسم والجهاز التنفسي، فكوب واحد من الماء، سوف يغنيك عن الكثير من المشاكل الصحية التي تسببها المدفأة.

يفضل إطفاء المدفأة قبل وقت عند الخروج من المنزل، حتى يعاود جسمك معادلة درجة الحرارة في الخارج، والتي تختلف عن درجة الحرارة في المنزل، لمنع أي إصابة بالبرد والإنفلونزا.