الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

في ذكرى ميلادها الـ60.. فساتين الأميرة ديانا الأكثر جدلاً

تحلّ اليوم 1 يونيو، ذكرى ميلاد أميرة القلوب الراحلة ديانا، التي لم تغب نهائياً عن الجمهور، ولطالما كانت حاضرة غائبة في كل المناسبات، وما زال يتصدر اسمها المجلات والصحف حتى يومنا هذا.

وتُعرف الأميرة ديانا بأنها صاحبة الإطلالات الأكثر جذباً للانتباه، وكذلك الأكثر جدلاً، فهي كباقي أفراد العائلة الملكية، تستخدم الموضة لتوجيه الرسائل المختلفة، فضلاً عن أناقتها وذوقها الرفيع، وجرأتها في بعض الأحيان، التي كانت تضعها دائماً تحت الأضواء.

وبمناسبة ذكرى ميلادها الـ60، نسّلط الضوء اليوم على أكثر فساتين الأميرة ديانا جدلاً:

فستان حفل الزفاف

منذ أن أطلّت به على الشعب البريطاني في 29 يوليو 1981، وقد أصبح فستان الزفاف واحداً من التصاميم التي لا تُنسى، والأكثر جدلاً وإثارة للانتباه، نظراً لفخامته، والتفاصيل المتعلقة بتصميمه، وسعره أيضاً الذي وصل لنحو 127 ألف دولار أي ما يعادل 490 ألف دولار.

الفستان جاء مصنوعاً من قماش التفتا العاجي، مع الحرير الفخم، بأكمام منفوخة، مع طرحة يبلغ طولها ياردة مصنوعة من التول الناعم، وذيل طويل يبلغ طوله 25 قدماً، وهو الأطول في تاريخ فساتين الزفاف الملكية.

كما جاء الموديل مع تفصيلة أخرى تتسم بالفخامة حيث تم تطريز الفستان بحوالي عشرة آلاف حبة من الترتر اللؤلؤي، من توقيع الزوجين ديفيد وإليزابيث إيمانويل، اللذين منحتهما الأميرة ديانا ثقة كبيرة، إذ لم يكونا معروفين آنذاك.

فستان الانتقام

في عام 1994، حضرت الأميرة ديانا ذات الثلاثين عاماً حفلاً سنوياً أقامته مجلة فانتي فير Vanity Fair في لندن، وهي ترتدي فستاناً أسود يكسر بعض قواعد البروتوكول الملكية، بسبب قصّته القصيرة، والتصميم الجريء الذي كشف عن أناقة ورشاقة الأميرة، جاء من توقيع المصممة كريستينا ستامبوليان، والذي سُمي بعد ذلك بـ«فستان الانتقام».

ويعود تسمية هذا الفستان بذلك، بسبب الأحداث الخاصة حول هذا الظهور، إذ كانت أميرة القلوب قد انفصلت عن الأمير تشارلز عام 1991، وفي نفس الليلة التي أقيم فيها هذا الحفل، أكد الأمير تشارلز عبر وثائقي تم نشره على التلفزيون عن علاقته بكاميلا باركر، كما قد تم سؤاله عمَّا إذا كان «مخلصاً أثناء علاقته بالأميرة ديانا» إذ أجاب بـ"نعم"، ولكنه سرعان ما ارتبك وقال «كلانا كان يحاول».

وقد تحدثت الستايلست السابقة آنا هارفي للصحف عن هذا اللوك، بأن الأميرة ديانا كانت ترغب في أن تبدو بإطلالة مثالية في هذا اليوم، وبالفعل حققت ذلك، خاصة أن هذا الموديل اشترته منذ حوالي 3 سنوات قبل ظهورها بالحفل، لكنها كانت مترددة في ارتدائه بسبب جرأته، كما أنه كان من المفترض أن ترتدي فستاناً آخر لهذا اليوم، إلا أنها غيّرت رأيها بعد سماعها الأنباء حول إذاعة الوثائقي الخاص بالأمير تشارلز.

فستان الرقصة مع جون ترافولتا

في عام 1985، لفتت الأميرة ديانا الأنظار إليها بإطلالتها الأنيقة بالفستان الأسود المصنوع لها حسب الطلب، جاء بتصميم فخم، منفوش من ناحية الساق، ومنسدل الأكمام من توقيع فيكتور إديلشتاين Victor Edelstein، الذي ظهرت به خلال حفل ريغين في البيت الأبيض، وسُمي هذا الفستان بفستان رقصة جون ترافولتا، حيث رقصت به مع النجم الشهير خلال هذا الحفل المميز.

ولم يتوقف الجدل حول هذا الفستان عند هذا الحد، إذ يعتبر هذا التصميم من أغلى فساتين الأميرة ديانا التي تم بيعها بالمزادات، حيث تم بيع الفستان الأيقوني بمزاد علني للأعمال الخيرية في عام 1997، بمبلغ 100000 جنيه استرليني، ثم تم بيعه مرة أخرى في عام 2013 مقابل 240 ألف جنيه استرليني أي ما يعادل حوالي 330 ألف دولار.

فستان الأميرة النائمة

في 4 نوفمبر 1981، ظهرت الأميرة ديانا وهي ترتدي فستاناً مخملياً ناعماً، مع حزام خصر من الستان الأزرق السماوي، من توقيع بيلفيل ساسون Bellville Sassoon، مع قلادة تشوكر وسوار يد من اللؤلؤ، وذلك أثناء حضورها معرض «روائع غونزاغا» في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن.

وقد سُمي هذا الموديل باسم «فستان الأميرة النائمة»، حيث التقطت عدسات الكاميرات صورة لها وهي نائمة على الكرسي، أثناء حضورها هذا الحفل، وقد شبهها البعض آنذاك بالأميرة النائمة.

الفستان الأزرق السماوي في مهرجان كان

15 مايو 1987، اشتهر هذا الفستان الأزرق السماوي بشكل كبير، بقصّته الأنيقة من دون أكمام مع قصّة الـwrap، من خامة الشيفون الحريري، ووشاح مخملي وضعته على الرقبة منسدلاً على الظهر، جاء من تصميم كاثرين ووكر إحدى مصممات الأميرة الراحلة المفضلات.

وذلك عندما سارت به ديانا على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، وخطفت الأضواء من نجمات هوليود الجميلات في هذا الحدث المهم، وأصبح اسمها وإطلالتها الأنيقة هي الأكثر تداولاً في الصحف والمجلات بهذا الوقت.