في ظل توقعات بزيادة حجم سوق تجميل الأظافر إلى 11.6 مليار دولار، طور باحثون روبوتاً لتقليم وطلاء الأظافر وعمل المانيكير والباديكير.
ووفقاً لنيويورك تايمز، بدأت الفكرة عندما تسبب ازدحام المواعيد في صالون التجميل في تأخر شابة عن موعد خطيبها، وبدلاً من أن يلعن خطيبها الظروف تفتق ذهنه عن ضرورة أن تصبح تلك العمليات آلية باستخدام الروبوت.
وبالفعل، نقل الفكرة لمهندسين في شركته وبعد غربلة وفحص أكثر من 70 تصوراً، نجحوا في صناعة روبوت مزود بذراع آلية لتقديم عمليات تجميل الأظافر في 10 دقائق فقط.
واستطاعت الشركة الحصول على 3.2 مليون دولار بصفة مبدئية للتمويل.
ويمكن للروبوت الجديد أن يغيّر لون الطلاء في أوقات قياسية مقارنة بالعنصر البشري، وبدقة متناهية، ما يبشّر بانقلاب كامل في سوق العناية بالأظافر المتنامي، عندما ينتشر استخدامه في صالونات التجميل.
وتشير التقديرات إلى أن حجم سوق العناية بالأظافر يقترب من 10 مليارات دولار، ويمكن أن يصل إلى 11.6 مليار دولار بحلول عام 2027.
وتقول جولي بورنستاين أحد مبتكري التطبيق الجديد، إن الروبوت يختصر عمليات تجميل الأظافر من 40 دقيقة في المتوسط إلى 10 دقائق فقط.
وتتضمن التقنية بعض الأجهزة -مثل الذراع الآلية لطلاء الأظافر، مع برنامج يعتمد على التعلم الآلي لتمييز الظفر عن الجلد المحيط.
وبصفة عامة، تستخدم كل شركة أسلوباً وتصميماً مختلفاً، لكن الروبوتات تعتمد بشكلٍ أساسي على مسح آلاف أشكال الأظافر لإنشاء قاعدة بيانات.
وبعدها تلتقط الكاميرات الموجودة داخل الأجهزة صوراً لأظافر العميلة لتخزينها في البرنامج.
وأثناء تطوير الفكرة، حاول المبتكرون تقليل عدد الأجزاء المتحركة والاعتماد بشكل أكبر على البرامج، لأن الأجزاء المتحركة يمكن أن تتعطل بمرور الوقت.
وافتتحت الشركة فرعاً لها مؤخراً في سان فرانسيسكو، بحيث يمكن للعميل دفع ما يقرب من 8 دولارات لاختبار الجهاز الذي يفوق قليلاً حجم الميكروويف.
ويشتمل الجهاز على مزيج من العمليات الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لطلاء الأظافر، وتلميعها.