الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

داء الثعلبة.. أهم مسبباتها وطرق العلاج

هو أحد أمراض المناعة الذاتية الشائعة الحدوث غير المعدية، يتم فيه مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر وبالتالي فقدانها في مناطق محددة مثل فروة الرأس أو كافة الجسم، وأكثر أماكن انتشارها الشعر، الحواجب، والذقن، حيث تأتي على شكل دائري أو بيضاوي، كما تصيب الثعلبة كلا الجنسين بنسب متساوية وبمختلف الأعمار.

وتجيب الدكتورة فاطمة إسماعيل اختصاصية جلدية من مستشفى كوزمسيرج الشارقة عن أهم أنواعها ومسبباتها، وطرق العلاج.





أنواع الثعلبة

ينقسم داء الثعلبة لثلاثة أنواع هي:

الثعلبة أحادية البؤرة: الأكثر شيوعاً والتي تظهر في بؤرة واحدة فقط في أي مكان على فروة الرأس.

الثعلبة الكاملة ( توتاليس): عند مهاجمة كامل فروة الرأس.

الثعلبة الشاملة: ( يونيفرساليس) عند مهاجمة كل مناطق الجسم.



الأسباب

تتشارك عوامل عدة أهمها العامل الوراثي وهو العامل الرئيس، إضافة للعامل المناعي الذي يؤثر بشكل بالغ على بصيلات الشعر وجذوره فيتسبب بفقدانها، ويرتبط أيضاً بالأمراض المناعية الأخرى مثل الأنيميا الحادة ونقص وظائف الغدد الدرقية.

كما تعمل العوامل النفسية وخاصة الضغوطات كفقدان شخص عزيز دوراً كبيراً في هذا المرض.



علاج الثعلبة

يتم علاج الثعلبة حسب شدة الحالة، يستدعي استخدام بعض المراهم الموضوعية من الكورتيزون الذي يحفز بصيلات الشعر على النمو من جديد. وفي حالة عدم استجابة بصيلات الشعر للعلاج الموضوعي يتم حقن المنطقة المصابة بإبر موضوعية من الكورتيزون والتي تحقق نتائج سريعة.

أما عند الإصابة بالثعلبة الكاملة فيمكن استخدام العقاقير المضادة للالتهاب والكورتيزون في الفم وغيرها. ويعتمد علاج الثعلبة على نوعها ومدى انتشارها في الجسم.